قال الحائري في منتهى المقال: «علي بن محمد بن علي الطباطبائي صاحب الرياض، وهو صهر المولى الوحيد وابن أخته، تربى على خاله الوحيد، ثقة عالم، عريف، وفقيه فاضل غطريف، جليل القدر، وحيد العصر، حسن الخلق، عظيم الحلم، حضرت مدة مجلس إفادته، وتطفلت برهة على تلمذته.
فإن قال لم يترك مقالا لقائل وإن صال لم يدع نصالا لصائل.
له- مد في بقائه- مصنفات فائقة، ومؤلفات رائقة .. وكان ميعاده الشريف في مشهد الكاظمين على مشرفيه صلوات الخافقين في أشرف الأيام، وهو الثاني عشر من شهر ولد فيه أشرف الأنام عليه وآله أفضل الصلاة والسلام في السنة الحادية والستين بعد المائة والألف».
روى عن أبي علي بن راشد، وروى عنه سهل بن زياد.
التهذيب: الجزء ٦، باب المكاسب، الحديث ٩٢٣، إلا أن الرواية بعينها مذكورة في الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب عمل السلطان وجوائزهم ٣٠، الحديث ١٤، وفيها: «سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد البرقي، عن علي بن أبي راشد»، والله العالم بالصواب.
وفي الوافي: أحمد بن محمد البرقي، عن أبي علي بن راشد، وفي الوسائل كما في التهذيب.