اخترنا لكم : أحمد بن زياد بن أرقم الكوفي

روى عن رجل، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه إسماعيل بن يسار. الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب الرفق ٥٨، الحديث ٩.

علي بن حسان بن كثير

معجم رجال الحدیث 12 : 339
T T T
قال النجاشي: «علي بن حسان بن كثير الهاشمي: مولى عباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، ضعيف جدا، ذكره بعض أصحابنا في الغلاة، فاسد الاعتقاد، له كتاب تفسير الباطن، تخليط كله».
وقال الشيخ (٤٢٩): «علي بن حسان الهاشمي مولى لهم، له كتاب.
أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، والحسن بن متيل جميعا، عن الحسن بن علي الكوفي، عنه، عن عمه عبد الرحمن بن كثير».
وقال ابن الغضائري: «علي بن حسان بن كثير: مولى أبي جعفر الباقر(عليه السلام)، أبو الحسن روى عن عمه عبد الرحمن، غال، ضعيف، رأيت له كتابا سماه تفسير الباطن، لا يتعلق من الإسلام بسبب، لا يروي إلا عن عمه، ومن أصحابنا علي بن حسان الواسطي، ثقة ثقة».
وقال الكشي (٣٢٠- ٣٢١): «قال محمد بن مسعود: سألت علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن حسان، قال: عن أيهما سألت؟ أما الواسطي فهو ثقة، وأما الذي عندنا- يشير إلى علي بن حسان الهاشمي- فإنه يروي عن عمه عبد الرحمن بن كثير، فهو كذاب واقفي لم يدرك أبا الحسن موسى ع».
بقي هنا أمران: الأول: أن علي بن حسان الهاشمي، وقع في أسناد كامل الزيارات، روىعن عمه عبد الرحمن بن كثير مولى أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه الحسن بن علي الكوفي، الباب ٤٣، في أن زيارة الحسين(عليه السلام) فرض وعهد لازم، الحديث ٤.
وأنه يحكم بضعفه لشهادة النجاشي وابن الغضائري بضعفه وشهادة ابن فضال بأنه كذاب.
الثاني: أن النجاشي ذكر أن علي بن حسان مولى عباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، وأما ابن الغضائري فذكر أنه مولى أبي جعفر(عليه السلام)، وبينهما تناف ظاهر، ولا يبعد أن يكون ما ذكره النجاشي هو الصحيح.
فإن مولى أبي جعفر(عليه السلام)، هو عبد الرحمن بن كثير، كما في الرواية المشار إليها من الكامل، وفي ما رواه الشيخ بإسناده عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي مولى محمد بن علي، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١، باب صفة الوضوء، الحديث ١٥٢ وكأن ابن الغضائري التبس عليه الأمر فتخيل أن مولى أبي جعفر هو علي بن حسان، والله العالم، وطريق الشيخ إليه صحيح.