اخترنا لكم : محمد بن مسلم بن عبيد الله الزهري

تقدم في سابقه، وهو محمد بن شهاب الزهري المتقدم، فإن شهابا جد والد جده عبيد الله، ويأتي بعنوان محمد بن مسلم الزهري.

علي بن الحسن بن رباط

معجم رجال الحدیث 12 : 354
T T T
قال النجاشي: «علي بن الحسن بن رباط البجلي أبو الحسن: كوفي، ثقة، معول عليه، قال الكشي إنه من أصحاب الرضا(عليه السلام)، له كتاب الصلاة.
أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، عن حميد، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة الحضرمي، الصيرفي، قال: حدثنا علي بنالحسن بن رباط بكتابه».
وقال الشيخ (٣٨٩) «علي بن الحسن بن رباط له كتاب.
أخبرنا به جماعة، عن أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، والحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن الحسن بن رباط».
أقول: عد الشيخ علي بن رباط، في أصحاب الرضا(عليه السلام)، والظاهر اتحاده مع علي بن الحسن بن رباط، إذ من البعيد عدم تعرض الشيخ في رجاله لعلي بن الحسن بن رباط مع اشتهاره ومعروفيته.
هذا مضافا إلى أن علي بن رباط الذي هو عم علي بن الحسن بن رباط، من أصحاب الباقر(عليه السلام)، ويبعد بقاؤه إلى زمان الرضا(عليه السلام)، فالمراد بعلي بن رباط الذي ذكره الشيخ في أصحاب الرضا(عليه السلام)، هو علي بن الحسن بن رباط الذي حكى النجاشي عن الكشي أنه من أصحاب الرضا(عليه السلام)، والله العالم.
ثم إنه وقع في سند رواية علي بن الحسن بن علي بن رباط، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عمرو بن عثمان، وعن بعض النسخ (علي بن رباط) بدل (علي بن الحسن بن علي بن رباط).
الكافي: الجزء ٧، باب التحديد من كتاب الحدود ١، الحديث ٤.
وعلى تقدير صحة النسخة الأولى وهي المعروفة، فعلي بن الحسن مجهول، والرواية على كلا التقديرين ضعيفة، لأن علي بن رباط لم يوثق ولا يحتمل انطباقه على علي بن الحسن بن رباط، ولا سيما أن الرواية عن أبي عبد الله(عليه السلام)، فمن الغريب حكم المجلسي في المرآة بصحة هذه الرواية!.
وكيف كان فطريق الشيخ إليه صحيح.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ ستين موردا.
فقد روى عن أبي أيوب الخزاز، وأبي سارة، وأبي مريم الأنصاري، وابن أذينة، وابن مسكان، وإسماعيل بن جابر، وحبيب الخثعمي، وحريز، وذريح المحاربي، وسعيد الأعرج، وشعيب الحداد، وعبد الأعلى مولى آل سام، وعبد الغفار بن القاسم، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن وضاح، والعلا، والمثنى، ومحمد بن بجيل أخي علي بن بجيل بن عقيل، ومحمد بن بجيل أخي علي بن بجيل الكوفي، ومحمد بن سكين، والمعلى أبي عثمان، ومنصور بن حازم، وموسى بن بكر، وهاشم بن المثنى، ويحيى الأزرق، ويونس بن رباط، والكاهلي.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن سماعة، وابن فضال، وابن محبوب، وجعفر بن محمد، وجعفر بن محمد بن سماعة، والحسن بن محبوب، والحسن بن محمد، والحسن بن محمد بن سماعة، وصالح بن أبي حماد، وعلي بن سماعة، ومحمد بن أبي الصهبان، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن الحسين، ومعاوية، ومعاوية بن حكيم.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده عن جعفر بن محمد، عن علي بن الحسن بن رباط، عن أبي سعيد المكاري.
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ٢٠١، والإستبصار: الجزء ٣، باب طلاق الغائب، الحديث ١٠٤٠، إلا أن فيه: علي بن الحسن بن رباط، عن هاشم بن حنان، عن أبي سعيد المكاري، والصحيح ما في التهذيب، فإن أبا سعيد كنية هاشم بن حيان.
و روى أيضا بسنده عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن علي بن الحسن بن رباط، عن ابن أذينة.
التهذيب: الجزء ٦، باب من يحرم نكاحهن بالأسباب، الحديث ١٢٦٤.
كذا في الطبعة القديمة على نسخة، وفي نسخة أخرى علي بن الحسين بن رباط، ولكن في الإستبصار: الجزء ٣، باب تحريم نكاح الناصبة، الحديث ٦٦٨، الحسن بن رباط بدل علي بن الحسن بن رباط.
والصحيح ما في هذه الطبعة من التهذيب الموافق للوافي والوسائل، إذ لم تثبت رواية الحسن بن فضال، عن الحسن بن رباط.
وروى أيضا بسنده عن ابن فضال، عن علي بن الحسن بن رباط، عن ابن بكير، عن زرارة.
التهذيب: الجزء ٨، باب الأيمان والأقسام، الحديث ١٠٦١، ورواها تحت رقم (١٠٥١) من الباب وفيه: ابن فضال، عن ابن بكير بلا واسطة، وهو الموافق للكافي: الجزء ٧، كتاب الأيمان والنذور ٧، باب ما لا يلزم من الأيمان والنذور ٧، الحديث ١٤.