اخترنا لكم : السائب مولى الحسين

ابن عبد الله الكوفي: من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢١٥).

علي بن الحسن بن علي بن فضال

معجم رجال الحدیث 12 : 359
T T T
علي بن الحسن بن فضال.
علي بن الحسن التيملي.
علي بن الحسن التيمي.
علي بن الحسن الميثمي.
قال النجاشي: «علي بن الحسن بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن مولىعكرمة بن ربعي الفياض أبو الحسن، كان فقيه أصحابنا بالكوفة، ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث، والمسموع قوله فيه، سمع منه شيئا كثيرا، ولم يعثر له على زلة فيه ولا ما يشينه، وقل ما روى عن ضعيف وكان فطحيا، ولم يرو عن أبيه شيئا، وقال: كنت أقابله وسني ثمان عشرة سنة بكتبه، ولا أفهم إذ ذاك الروايات ولا أستحل أن أرويها عنه، وروى عن أخويه عن أبيهما، وذكر أحمد بن الحسين (رحمه الله) أنه رأى نسخة أخرجها أبو جعفر ابن بابويه، وقال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن الرضا(عليه السلام)، ولا يعرف الكوفيون هذه النسخة، ولا رويت من غير هذا الطريق، وقد صنف كتبا كثيرة، منها ما وقع إلينا: كتاب الوضوء، كتاب الحيض والنفاس، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة والخمس، كتاب الصيام، كتاب مناسك الحج، كتاب الطلاق، كتاب النكاح، كتاب المعرفة، كتاب التنزيل من القرآن والتحريف، كتاب الزهد، كتاب الأنبياء، كتاب الدلائل، كتاب الجنائز، كتاب الوصايا، كتاب الفرائض، كتاب المتعة، كتاب الغيبة، كتاب الكوفة، كتاب الملاحم، كتاب المواعظ، كتاب البشارات، كتاب الطب، كتاب إثبات إمامة عبد الله!، كتاب أسماء آلات رسول الله(ص) وأسماء سلاحه، كتاب العلل، كتاب وفاة النبي(ص)، كتاب عجائب بني إسرائيل، كتاب الرجال، كتاب ما روي في الحمام، كتاب التفسير، كتاب الجنة والنار، كتاب الدعاء، كتاب المثالب، كتاب العقيقة.
ورأيت جماعة من شيوخنا يذكرون أن الكتاب المنسوب إلى علي بن الحسن بن فضال المعروف بأصفياء أمير المؤمنين(عليه السلام)، ويقولون: إنه موضوع عليه، لا أصل له، والله أعلم، قالوا: وهذا الكتاب ألصق روايته إلى أبي العباس ابن عقدة وابن الزبير، ولم نر واحدا ممن روى عن هذين الرجلين يقول: قرأته على الشيخ، غير أنه يضاف إلى كل رجل منهما بالإجازة حسب.
قرأ أحمد بن الحسين كتاب الصلاة، والزكاة، ومناسك الحج، والصيام، والطلاق، والنكاح، والزهد، والجنائز، والمواعظ، والوصايا، والفرائض، والمتعة، والرجال على أحمد بن عبد الواحد في مدة سمعتها معه، وقرأت أنا كتاب الصيام عليه في مشهد العقيقة، عن ابن الزبير، عن علي بن الحسن.
وأخبرنا بسائر كتب ابن فضال بهذا الطريق.
وأخبرنا محمد بن جعفر في آخرين، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن علي بن الحسن، بكتبه».
وقال الشيخ (٣٩٣): «علي بن الحسن بن فضال: فطحي المذهب، ثقة، كوفي، كثير العلم، واسع الرواية والأخبار، جيد التصانيف، غير معاند، وكان قريب الأمر إلى أصحابنا الإمامية القائلين بالاثني عشر، وكتبه في الفقه مستوفاة في الأخبار حسنة، وقيل إنها ثلاثون كتابا، منها: كتاب الطب، كتاب فضل الكوفة، كتاب الدلائل، كتاب المعرفة، كتاب المواعظ، كتاب التفسير، كتاب البشارات، كتاب الجنة والنار، كتاب الوضوء، كتاب الصلاة، كتاب الحيض، كتاب الزكاة، كتاب الصوم، كتاب الرجال، كتاب الوصايا، كتاب الزهد، كتاب الحج، كتاب العقيقة، كتاب الخمس، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب الجنائز، كتاب صفات النبي(ص)، كتاب المثالب، كتاب أخبار بني إسرائيل، كتاب الأصفياء.
أخبرنا بجميع كتبه قراءة عليه أكثرها، والباقي إجازة: أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير سماعا وإجازة، عن علي بن الحسن بن فضال».
وعده في رجاله (تارة) من أصحاب الهادي(عليه السلام) (٣٦)، قائلا: «علي بن الحسن بن فضال»، وأخرى في أصحاب العسكري(عليه السلام) (١٢)، قائلا: «علي بن الحسن بن فضال: كوفي».
روى عن أبيه، وروى عنه محمد بن أحمد بن علي بن يعقوب.
كاملالزيارات: الباب ٩، في الدلالة على قبر أمير المؤمنين(عليه السلام)، الحديث ٨.
وقال الكشي (٣٩٧): «قال أبو عمرو: سألت أبا النضر محمد بن مسعود، عن جميع هؤلاء، قال أما علي بن الحسن بن علي بن فضال فما رأيت في من لقيت بالعراق وناحية خراسان، أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة، ولم يكن كتاب عن الأئمة(عليهم السلام) من كل صنف إلا وقد كان عنده، وقد كان أحفظ الناس، غير أنه كان فطحيا، يقول بعبد الله بن جعفر! ثم بأبي الحسن موسى(عليه السلام)، وكان من الثقات».
وتقدم عن الكشي في ترجمة عبد الله بن بكير، عد محمد بن مسعود علي بن الحسن بن علي بن فضال من أجلة الفقهاء العلماء.
و روى الشيخ قال: «و قال أبو الحسين بن تمام، حدثني عبد الله الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح (رضي الله عنه)، قال: سئل الشيخ يعني أبا القاسم رضي الله عنه، عن كتب ابن أبي العزاقر بعد ما ذم وخرجت فيه اللعنة، فقيل له: فكيف نعمل بكتبه؟ وبيوتنا منها ملاء، فقال: أقول فيها: ما قاله أبو محمد الحسن بن علي(ص)، وقد سئل عن كتب بني فضال، فقالوا كيف نعمل بكتبهم وبيوتنا منها ملاء، فقال(ص) : خذوا بما رووا وذروا ما رأوا».
الغيبة: في فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة عند ذكر السفراء الممدوحين، الحديث ٤١.
أقول: الرواية ضعيفة لجهالة أبي الحسين، وعبد الله الكوفي، فمن الغريب ما صدر من شيخنا الأنصاري(قدس سره) في أول كتاب الصلاة من إرساله الحديث إرسال المسلمات، والذي يسهل الخطب أن علي بن الحسن بن فضال لا ينبغي الشك في وثاقته لما عرفت.
بقي هنا أمور: الأول: أن علي بن الحسن بن علي بن فضال قد أدرك الهادي(عليه السلام) والعسكريع- على ما عرفت-، والظاهر إدراكه لبرهة معتد بها من زمان الغيبة أيضا، وذلك لأن علي بن محمد القرشي توفي سنة (٣٤٨) على ما نص عليه النجاشي في ترجمة أبان بن تغلب، ونص عليه الشيخ في ترجمة نفسه في الرجال فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٢٢)، وهو قد روى عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، وقد عمر ما يناهز المائة سنة، فلا بد من أن تكون ولادة علي بن محمد القرشي في سنة ٢٥٠ فما بعد، فروايته عن علي بن الحسن أنما تكون من سنة ٢٧٠ وما بعدها، والله العالم.
الثاني: أن النجاشي ذكر أن علي بن الحسن بن علي بن فضال لم يرو عن أبيه شيئا، وقال: كنت أقابله وسني ثماني عشرة سنة بكتبه، ولا أفهم إذ ذاك الروايات، ولا أستحل أن أرويها عنه .. (إلخ)، وذكر بعد ذلك أن أحمد بن الحسين رأى نسخة أخرجها أبو جعفر ابن بابويه، وقال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن الرضا(عليه السلام) .
أقول: روى الصدوق بهذا السند في كتبه كثيرا وإليك بعضها، فمنها: ما رواه في كمال الدين: الباب ٤٣، في أن الإمامة لا تجمع في أخوين، الحديث ٩.
والخصال: أبواب الثلاثين، باب للإمام ثلاثون علامة، الحديث ١.
والأمالي: المجلس ٣، الحديث ٢، والمجلس ٥، الحديث ٢.
والتوحيد: باب ١٨، تفسير قول الله عز وجل: (كَلّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ)، الحديث ١، وباب ١٩، تفسير قول الله عز وجل: (وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا)، الحديث ١، والعلل: الباب ٩، في علة خلق الخلق واختلاف أحوالهم، الحديث ١٣، والباب ٧٢، في العلة التي من أجلها صار الحواريون الحواريين، الحديث ١، إلى غير ذلك.
وقد عرفت عن النجاشي أن الكوفيين لا يعرفون هذه النسخة.
ثم إن الصدوق قد روى عن علي بن الحسن، عن أبيه بغير هذا الطريق فقد روى عن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن يونس المعاذي، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه.
التوحيد: الباب ٢٠، تفسير قول الله عز وجل: (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ)، الحديث ١، وباب ٢١، تفسير قول الله عز وجل: (سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ)، الحديث ١.
وأيضا روى الصدوق، عن محمد بن بكران النقاش (رضي الله عنه) بالكوفة سنة (٣٥٤)، عن أحمد بن محمد بن سعيد مولى بني هاشم، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه.
العيون: الجزء ١، الباب ١١، فيما جاء عن الرضا علي بن موسى(عليه السلام) من الأخبار في التوحيد، الحديث ٢٦.
وأيضا روى الصدوق عن أحمد بن الحسن [الحسين القطان، عن أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه.
العيون: الجزء ١، الباب ١٨، فيما جاء عن الرضا(عليه السلام) في قول النبي(ص) : أنا ابن الذبيحين، الحديث ١، وغير ذلك.
فلا مناص من الالتزام إما بعدم صحة ما ذكره النجاشي، أو بعدم صحة هذه الروايات، والظاهر أن الالتزام بعدم صحة هذه الروايات أهون، فإن مشايخ الصدوق الذين ذكرناهم في هذه الروايات كلهم ضعاف فلا يمكن رفع اليد بأخبارهم عما حكاه النجاشي، عن علي بن الحسن بن فضال، ومما يؤيد صحة قول النجاشي أن الروايات المزبورة كلها عن أحمد بن محمد بن سعيد، وهو من مشاهير المحدثين، فلو كانت له رواية عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، لكثر نقلها في الكتب الأربعة، ولم نظفر بذلك إلا في موردين من التهذيب، فقد روى الشيخ، عن ابن قولويه، عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، الجزء ٦، باب حد حرم الحسين عو فضل كربلاء، الحديث ١٤٥.
وروى بإسناده، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، الجزء ٦، باب من الزيادات من المزار، الحديث ١٩٠، وهاتان الروايتان وإن صح سندهما إلا أنه يمكن لالتزام فيهما بسقوط الواسطة بين علي بن الحسن وبين أبيه، أو يقال: إن علي بن الحسن بن فضال لعدم فهمه الروايات لم يرو عن أبيه فيما يرجع إلى الحلال والحرام، وأما روايته عنه فيما يرجع إلى أمور أخر كالزيارات وما يلحق بها فلا مانع عنها، والفرق بينهما أن الروايات فيما يرجع إلى الحلال والحرام تبتلى بالمعارضات والمخصصات والمقيدات، ونحو ذلك، فلا بد في فهمها من قوة واستعداد، وأما ما يرجع إلى الزيارات فيكفي في فهمها أن يكون للإنسان ثماني عشرة سنة.
ويؤيد الوجه الثاني أن جعفر بن محمد بن قولويه أيضا روى عن محمد بن أحمد بن علي بن يعقوب، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه.
كامل الزيارات: الباب ٩، في الدلالة على قبر أمير المؤمنين(عليه السلام)، الحديث ٨.
وكيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف بعلي بن محمد بن الزبير.
روى عن أبيه.
الفقيه: الجزء ٣، باب طلاق العدة، الحديث ١٥٧٠.
وروى عن جعفر بن محمد بن حكيم.
التهذيب: الجزء ٤، باب زكاة الذهب، الحديث ١٨، والإستبصار: الجزء ٢، باب الزكاة في سبائك الذهب والفضة، الحديث ١٦.
وروى عن علي بن أسباط.
التهذيب: الجزء ١، باب الحيض والاستحاضة والنفاس، الحديث ١٢١٧.
وروى عنه علي بن محمد بن الزبير.
الإستبصار: الجزء ١، باب المرأة تحيض في يوم من أيام شهر رمضان، الحديث ٥٠١.
وروى عن عمرو بن عثمان.
التهذيب الجزء ٩، باب ميراث الإخوةو الأخوات، الحديث ١١٥٧، والإستبصار: الجزء ٤، باب ميراث أولاد الإخوة والأخوات، الحديث ٦٣٧.
وروى عن محمد بن عبد الحميد، وروى عنه أحمد بن محمد الكوفي.
الروضة: الحديث ٢٣١.
روى عن محمد بن علي.
التهذيب: الجزء ٤، باب الكفارة في اعتماد إفطار يوم من شهر رمضان، الحديث ٦٠٣، والإستبصار: الجزء ٢، باب حكم الجماع، الحديث ٢٤٩.
أقول: وتأتي له الروايات بعنوان علي بن الحسن بن فضال.