اخترنا لكم : ماجد بن هاشم

قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٦٧٦): «السيد أبو علي ماجد بن هاشم بن علي بن المرتضى بن علي بن ماجد الحسيني البحراني: فاضل، شاعر، أديب، جليل القدر في العلم والعمل، وله ديوان شعر كبير جيد رأيته، وقد ذكره صاحب السلافة وقال: هو أكبر من أن يفي بوصفه قول، وأعظم من أن يقاس بفضله طول، له علم يخجل البحار، وخلق يفوق نسائم الأسحار، إلى ذات مقدسة، ونفس على التقوى مؤسسة، وإخبات ووقار .. شفع شرف العلم بظرف الأدب .. ثم أثنى عليه ثناء بليغا طويلا، وذكر أنه توفي سنة (١٠٢٨)، ونقل له شعرا كثيرا، ويحتمل اتحاده مع الأول، بل الظاهر ذلك».

علي بن الحسين بن محمد القرشي

معجم رجال الحدیث 12 : 398
T T T
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٥٤٨): «علي بن الحسين بن محمد القرشي، أبو الفرج الأصبهاني صاحب الأغاني، أصبهاني الأصل، بغدادي المنشإ، من أعيان الأدباء، وكان عالما، روى عن كثير من العلماء، وكان شيعيا خبيرا بالأغاني، والآثار، والأحاديث المشهورة، والمغازي، وعلم الجوارح، والبيطرة، والطب، والنجوم، والأشربة وغير ذلك.
له تصانيف مليحة، منها الأغاني، وحمله إلى سيف الدولة بن حمدان فأعطاه ألف دينار واعتذر، وكان الصاحب بن عباد يستصحب في سفره ثلاثين حمل كتب للمطالعة، فلما وجد الأغاني لم يستصحب سواه، وكان منقطعا إلى الوزير المهلبي، وله فيه مدائح فمنها:
و لما انتجعنا لائذين بظله* * * أعان وما عنى ومن وما منا
وردنا عليه معتفين فراشنا* * * وردنا نداه مجدبين فأخصبنا
و له يهنئه:
أبا محمد المحمود يا حسن الإحسان* * * والجود يا بحر الندى الطامي
حاشاك من عود عواد إليك ومن* * * دواء داء ومن إلمام آلام
قاله ابن خلكان في تاريخه».
قال الشيخ في الكنى (٨٩٦): «أبو الفرج الأصبهاني: زيدي المذهب، له كتاب الأغاني كبير، وكتاب مقاتل الطالبيين، وغير ذلك من الكتب، وكتاب ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين وأهل بيته(عليهم السلام)، وكتاب فيه كلام فاطمة(عليها السلام) في فدك، وغير ذلك من الكتب، أخبرنا عنه جماعة منهم: أحمد بن عبدون، بجميع كتبه ورواياته، وروى عنه الدوري».