اخترنا لكم : الفضل أبو العباس البقباق

الفضل البقباق. روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه أبان. التهذيب: الجزء ١،باب تطهير المياه من النجاسات، الحديث ٦٨٥، والإستبصار: الجزء ١، باب البئر يقع فيها الكلب والخنزير، الحديث ١٠٠، والتهذيب: الجزء ٨، باب الحكم في أولاد المطلقات، الحديث ٣٥٣، والإستبصار: الجزء ٣، باب أن الأب أحق بالولد، الحديث ١١٤٠، إلا أن فيه: الحسن بن علي الوشاء، عن الفضل أبي العباس بلا واسطة أبان، وما في التهذيب هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٦، كتاب العقيقة ١، باب من أحق بالولد إذا كان صغيرا ٣١، الحديث ١. وروى عنه أبان بن عثمان. الكافي: الجزء ٧، كتاب المواريث ٢، باب ميراث الأبوين مع الإخوة .. ١٧، الحديث ٣....

علي بن الحسين بن موسى بن محمد

معجم رجال الحدیث 12 : 401
T T T
قال النجاشي: «علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، أبو القاسم المرتضى: حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه، وسمعمن الحديث فأكثر، وكان متكلما، شاعرا، أديبا، عظيم المنزلة في العلم والدين والدنيا، صنف كتبا منها: تفسير سورة الحمد وقطعة من سورة البقرة، تفسير قوله تعالى: (قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ)، الكلام على من تعلق بقوله: (وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَ حَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ)، تفسير قوله: (لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا)، كتاب الموضح عن جهة إعجاز القرآن وهو الكتاب المعروف بالصرفة، وكتاب الملخص في أصول الدين، كتاب الذخيرة، كتاب جمل العلم والعمل، كتاب تقريب الأصول، الرد على يحيى بن عدي، كتاب الرد على يحيى أيضا، في اعتراضه دليل الموحدين في حدوث الأجسام، الرد عليه في مسألة سماها طبيعة المسلمين، مسألة في كونه تعالى عالما، مسألة في الإرادة، مسألة أخرى في الإرادة، كتاب تنزيه الأنبياء والأئمة(عليهم السلام)، مسألة في التوبة، مسألة في قبل السلطان [الولاية من قبل السلطان، كتاب الشافي في الإمامة، كتاب المقنع في الغيبة، كتاب الخلاف في أصول الفقه، مسألة في التأكيد، مسألة في دليل الخطاب، المصباح في الفقه، شرح مسائل الخلاف، مسألة في المتعة، المسائل المحمديات خمس مسائل، المسائل البادرائيات أربع وعشرون مسألة، المسائل الموصليات ثلاث في الوعيد والقياس والاعتماد، المسائل المصريات الأوائل خمس مسائل، الثانية، المسائل الرمليات سبع مسائل، المسائل التبانية ثلاث مسائل سأل عنها السلطان، كتاب الغرر، كتاب الوعيد، كتاب الذريعة، تفسير قصيدته، كتاب مسائل انفرادات الإمامية وما ظن انفرادها به، مات رضي الله عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وأربعمائة، وصلى عليه ابنه في داره ودفن فيها، وتوليت غسله ومعي الشريف أبو علي [يعلى خ ل محمد بن الحسن الجعفري، وسلار بن عبد العزيز».
وقال الشيخ (٤٣٣): «علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبع، كنيته أبو القاسم، لقبه علم الهدى، الأجل المرتضى (رضي الله عنه) متوحد في علوم كثيرة، مجمع على فضله، مقدم في العلوم، مثل علم الكلام والفقه وأصول الفقه والأدب والنحو والشعر ومعاني الشعر واللغة، وغير ذلك، له ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت، وله من التصانيف ومسائل البلدان شيء كثير، مشتمل على ذلك فهرسته المعروف، غير أني أذكر أعيان كتبه وكبارها، منها كتاب الشافي في الإمامة وهو نقض كتاب الإمامة من كتاب المغني لعبد الجبار بن أحمد، وهو كتاب لم يصنف مثله في الإمامة، وكتاب الملخص في الأصول لم يتمه، وكتاب الذخيرة في الأصول تام، كتاب جمل العلم والعمل تام، كتاب الغرر والدرر، كتاب التنزيه، المسائل الموصلية الأولية الثلاثة وهي مسألة في الوعيد، ومسألة في إبطال القياس، ومسألة في الاعتماد، ومسائل أهل الموصل الثانية، ومسائلهم الثالثة، ومسائل الخلاف في الفقه لم يتمه، ومسائل الانفرادات في الفقه تامة، ومسائل الخلاف في أصول الفقه لم يتمها، ومسائل منفردات في أصول الفقه، وكتاب الصرفة في إعجاز القرآن، وكتاب المصباح في الفقه لم يتمه، والمسائل الطرابلسية الأولية، والمسائل الحلبية الأولية، ومسائلهم الآخرة، ومسائل أهل مصر قديما في اللطيف، ومسائلهم أخيرا، وله المسائل الديلمية، وله المسائل الناصرية في الفقه، والمسائل الطوسية لم يتمها، والمسائل الجرجانية، وله ديوان شعر، وكتاب البرق، وكتاب الطيف والخيال، وكتاب الشيب والشباب، وكتاب تتبع الأبيات التي تكلم عليها ابن جني في إثبات المعاني للمتنبي، وكتاب النقض على ابن جني في الحكاية والمحكي، وتفسير قصيدة السيد الحميري (رحمه الله) المذهبة، ومسائل مفردات نحوا من مائة مسألة في فنون شتى، وله مسائل كثيرة في نصرة الرؤية وإبطال القول بالعدد، وكتاب الذريعة في أصول الفقه، وله المسائل الصيداوية وغير ذلك، توفي في شهر ربيع الأول سنة ست وثلاثين وأربعمائة، وكان مولده في رجب سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وسنه يومئذ ثمانونسنة وثمانية أشهر وأيام نضر الله وجهه، قرأت هذه الكتب أكثرها عليه، وسمعت سائرها يقرأ عليه دفعات كثيرة».
وعده في رجاله فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٥٢)، قائلا: «علي بن الحسين الموسوي يكنى أبا القاسم، الملقب بالمرتضى، ذو المجدين، علم الهدى، أدام الله تعالى أيامه، أكثر أهل زمانه أدبا وفضلا، متكلم، فقيه، جامع للعلوم كلها مد الله في عمره، يروي عن التلعكبري، والحسين بن علي بن بابويه، وغيرهم من شيوخنا، له تصانيف كثيرة ذكرنا بعضها في الفهرست، وسمعنا منه أكثر كتبه وقرأناها عليه».
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٥٤٩): «الشريف أبو القاسم، علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر(عليه السلام) المرتضى علم الهدى: متقدم في العلوم، مولده في رجب سنة (٣٥٥)، وتوفي إلى رضوان الله (في شهر ربيع الأول) سنة (٤٣٦)، وعاش ثمانين سنة (و ثمانية أشهر وأياما)، وله ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت اختاره من شعره.
كتبه، منها: الشافي في الإمامة حسن، الملخص في الأصول لم يتمه، حسن، الذخيرة في الأصول، جمل العلم والعمل، الدرر والغرر حسن، تكملة الغرر، التنزيه في عصمة الأنبياء، المسائل الموصلية الأولية الثلاث، وهي المسائل في الوعيد والقياس والاعتماد، مسائل أهل الموصل الثانية، مسائلهم الثالثة، المقنع في الغيبة صنعه للوزير ابن المغربي، مسائل الخلاف في الفقه لم يتمها، مسائل الخلاف في أصول الفقه لم يتمها، ما تفردت به الإمامية من المسائل الفقهية، مسائل مفردات في أصول الفقه، المصباح في الفقه لم يتمه، المسائل الطرابلسية الأولى، المسائل الطرابلسية الأخيرة، المسائل الناصرية في الفقه، المسائل الجرجانية، المسائل الحلبية الأولية، ومسائلهم الأخيرة، المسائل الديلمية في الفقه، المسائل الطوسية لم يتمها، المسائل الصيداوية، المسائل التبانيات، الذريعة إلىأصول الشريعة حسن، الموضح عن وجه إعجاز القرآن، أوصاف طيف الخيال، المرموق في أوصاف البروق، الشيب والشباب، تتبع الأبيات التي تكلم عليها ابن جني في إثبات المعاني للمتنبي، النقض على ابن جني في الحكاية والمحكي، تفسير القصيدة الذهبية عن الحميري، الفقه الملكي مختصر، الفرائض في نقض الرؤية وإبطال القول بالعدد، الرسالة الباهرة في العترة الطاهرة، المسائل السلارية، مسائل آيات، مسائل ميافارقين وهي خمس وستون مسألة، المسائل الرازية وهي أربع عشرة مسألة، مسائل مفردات في فنون شتى نحو من مائة، المنع من تفضيل الملائكة على الأنبياء، نقض مقالة يحيى بن عدي النصراني المنطقي فيما لا يتناهى، جواب الملاحدة في قدم العالم في أقوال المنجمين، إنكاح أمير المؤمنين ابنته من عمر!، تتمة أنواع الأعراض من جمع أبي رشيد النيسابوري، الخطبة المقمصة، الحدود والحقائق، إنقاذ البشر من القضاء والقدر، ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء، وذكر الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة، عن أبي القاسم التنوخي صاحب السيد، قال: حصرنا كتبه فوجدناها ثمانين ألف مجلد، من مصنفاته ومحفوظاته ومقرواته، ذكره صاحب تنزيه العقول في أنساب آل الرسول، قال: وقال الثعالبي في اليتيمة: إنها قومت بثلاثين ألف دينار بعد أن أهدي منها إلى الرؤساء والوزراء شطر عظيم (انتهى).
ومن مؤلفاته: رسالة المحكم والمتشابه، وكلها منقولة من تفسير النعماني».