اخترنا لكم : إدريس بن عبد الله القمي

إدريس بن عبد الله بن سعد. إدريس القمي. من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٥٦) وذكره في الكنى من أصحابه(عليه السلام) أيضا، قائلا: أبو زكريا (٣٣). و هو متحد مع سابقه، كما يظهر ذلك من بيان الصدوق، طريقه إليه في المشيخة، وطريقه إليه، أبوه- (رحمه الله) -، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن حماد بن عثمان، عن إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي والطريق صحيح. روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) . الفقيه: الجزء ٣، باب العقيقة، الحديث ١٥٢٥، وروى عنه حماد بن عثمان. الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب المرأة تصلي بحيال الرجل ١٥، الحديث ٥، والتهذيب: ...

علي بن الريان بن الصلت الأشعري

معجم رجال الحدیث 13 : 31
T T T
قال النجاشي: «علي بن الريان بن الصلت الأشعري القمي ثقة، له عن أبي الحسن الثالث(عليه السلام) نسخة.
أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عمران بن موسى، عن علي بهذه النسخة.
وله كتاب منثور الأحاديث، أخبرنا أحمد بن علي، قال: حدثنا الحسن بن حمزة، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عنه».
وقال الشيخ (٣٨٨): «علي ومحمد ابنا الريان بن الصلت، لهما كتاب مشترك بينهما، رويناه بالإسناد الأول، عن أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم عنهما»، وأراد بالإسناد الأول: الحسين بن عبيد الله، عن أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه.
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الهادي(عليه السلام) (٢٤)، قائلا: «علي بن الريان بن الصلت»، و(أخرى) في أصحاب العسكري(عليه السلام) (١٤)، قائلا: «علي بن الريان».
وعده البرقي في أصحاب الهادي(عليه السلام)، قائلا: «علي بن الريان بن الصلت».
روى عن الحسين بن أسد، وروى عنه سلمة.
كامل الزيارات: الباب ٩٣، في (من أين يؤخذ طين قبر الحسين(عليه السلام) وكيف يؤخذ)، الحديث ٤.
بقي هنا أمور: الأول: أنه قد تقدم عن الكشي في ترجمة الحسن بن سعيد بن حماد أنه أدخل علي بن الريان على الرضا(عليه السلام)، وجرت الخدمة على يده، ولكن قد ذكرنا هناك أن الصحيح ما ذكره الشيخ والبرقي من أن الداخل على الرضا(عليه السلام) بواسطة الحسن إنما هو علي بن مهزيار، دون علي بن الريان.
الثاني: أن الأردبيلي حكى في جامعه رواية ابن أبي عمير، عن علي بن الريان، عن صيد التهذيب في نسخة، وعن علي الزيات في نسخة أخرى موافقة لنسخة الكافي والفقيه أيضا في نسخة، وفي نسخة أخرى من الفقيه، علي بن رئاب، وقال: الظاهر أنه الصواب.
أقول: أما رواية ابن أبي عمير، عن علي بن الريان، عن زرارة، في نسخة من التهذيب لم نظفر بها، والموجود عندنا من النسخ: علي بن الزيات أو علي الزيات: الجزء ٩، باب الصيد والذكاة، الحديث ٦٠ و٦٣.
وهذه النسخة موافقة لما في الكافي: الجزء ٦، باب آخر منه، وفيه ما يعرف به ما يؤكل من الطير وما لا يؤكل، من كتاب الأطعمة ٣، الحديث ٣، وباب ما يعرف به البيض ٤، الحديث ٢.
ولما في الفقيه: الجزء ٣، باب الصيد والذبائح، الحديث ٩٣٦.
وعلى ذلك فلو كان في نسخة من التهذيب رواية ابن أبي عمير، عن علي بن الريان، عن زرارة فهو غلط جزما.
هذا مع أن رواية ابن أبي عمير، عمن هو من أصحاب العسكري(عليه السلام)، عن زرارة في نفسها أمر غريب.
وكيف كان ففي هامش الكافي عن بعض النسخ: علي بن رئاب، بدل عليالزيات، وهو الموافق لبعض نسخ الفقيه على ما مر، ويأتي الكلام في الجزم بصحة هذه النسخة وعدمه، في ترجمة علي بن الزيات.
الثالث: أن مقتضى ما تقدم عن الشيخ أن الصدوق روى كتاب علي بن الريان عنه بواسطة علي بن إبراهيم بن هاشم، ولكن الصدوق ذكر في المشيخة أن الراوي لكتابه إبراهيم بن هاشم، وعلي بن إبراهيم إنما رواه عنه، ومن المحتمل أن يكون ذلك من جهة اختلاف الطريق، فقد يروي الصدوق، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن علي بن الريان، على ما ذكره الشيخ، وقد يروي عن محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن الريان، كما في المشيخة.
وكيف كان فطريق الشيخ إليه صحيح، وأما طريق الصدوق ففيه محمد بن علي ماجيلويه.