اخترنا لكم : الرضا بن أبي الداعي

قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «السيد الرضا بن [أبي الداعي بن أحمد الحسيني العقيقي المشهدي: عالم صالح، قرأ على شيخنا الجد الحسن بن الحسين بن بابويه (رحمهم الله) أجمعين».

علي بن السندي

معجم رجال الحدیث 13 : 51
T T T
قال الكشي (٤٩٠): «نصر بن الصباح، قال: علي بن إسماعيل ثقة، وهو علي بن السندي لقب إسماعيل بالسندي».
أقول: لا اعتماد على قول نصر بن الصباح، فلا بد من البحث في هذا الموضوع فنقول: إن علي بن إسماعيل قد روى عنه الصفار.
التهذيب: الجزء ٦، باب كيفية قسمة الغنائم، من كتاب الجهاد، الحديث ٢٥٦.
وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.
التهذيب: الجزء ٥، باب زيارة البيت، الحديث ٨٥٥.
وقد تقدم في ترجمة علي بن إسماعيل بن عيسى أن علي بن إسماعيل في هذه الطبقة ينصرف إلى علي بن إسماعيل بن شعيب.
وكيف كان فقد روى علي بن إسماعيل، عن عثمان بن عيسى.
الكافي: الجزء ٣، باب غسل الأطفال والصبيان والصلاة عليهم، من كتاب الجنائز ٧٣، الحديث ٥.
وروى عن محمد بن إسماعيل.
الكافي: الجزء ٢، باب أن رسول الله(ص) أول من أجاب وأقر لله عز وجل بالربوبية (٤)، الحديث ٣.
وروى عن حماد بن عيسى.
التهذيب: الجزء ١، باب حكم الجنابة وصفة الطهارة منها، الحديث ٣٦٩.
وروى عن محمد بن عمرو بن سعيد.
التهذيب: الجزء ٣، باب فضلالمساجد والصلاة فيها، الحديث ٧٣٧.
وروى عن صفوان.
التهذيب: الجزء ٥، باب النفر من منى، الحديث ٩٣٦.
هذا، وقد روى الصفار، عن علي بن السندي، وتقدم في ترجمة الحسن بن راشد الطفاوي، وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى، باب الذبائح والأطعمة وما يحل من ذلك.
التهذيب: الجزء ٩، الحديث ٥٣٣.
وروى علي بن السندي عن محمد بن عمرو بن سعيد.
التهذيب: الجزء ٣، باب صلاة الاستسقاء، الحديث ٣٢٤.
وروى عن حماد بن عيسى.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة في السفر من أبواب الزيادات، الحديث ٥٤٩.
وروى عن صفوان.
التهذيب: الجزء ٣، باب فضل المساجد والصلاة فيها، الحديث ٧٩٥.
وروى عن محمد بن إسماعيل.
التهذيب: الجزء ٩، باب الذبائح والأطعمة وما يحل من ذلك، الحديث ٥٣٣.
وروى عن عثمان بن عيسى، باب النحل والهبة، الحديث ٦٥٢.
والمتحصل من ذلك: أن علي بن إسماعيل، وعلي بن السندي.
وردا في أسناد الروايات وروى عن كل منهما الصفار، ومحمد بن أحمد بن يحيى، وروى كل منهما عن صفوان، وحماد، وعثمان بن عيسى، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن عمرو بن سعيد، وبذلك استظهر الأردبيلي في جامعه صحة ما ذكره نصر بن الصباح من أن السندي لقب إسماعيل والد علي، وتقدم عن الوحيد في التعليقة اتحاد علي بن السندي مع علي بن إسماعيل بن عيسى من جهة الاتحاد في الراوي والمروي عنه.
ولكنه مع ذلك لا يمكن الجزم بالاتحاد، وذلك لاحتمال تعددهما واشتراكهما في بعض الرواة والمروي عنهم لوحدة الطبقة، بل الذي يظهر من الروايات أنعلي بن إسماعيل متأخر عن علي بن السندي، فإن علي بن إسماعيل قد روى عنه سعد بن عبد الله المتوفى في حدود الثلاثمائة.
التهذيب: الجزء ٤، باب الخمس والغنائم، الحديث ٣٥٧.
وروى عنه محمد بن يحيى العطار، المتأخر عن سعد بن عبد الله، فإن ابنه أحمد يروي عنه كثيرا، وقد روى عنه ابن أبي الجيد سنة (٣٥٦)، فلا مناص من أن يكون موت محمد بن يحيى بعد الثلاثمائة.
وقد روى عن علي بن إسماعيل، عن عبد الله بن جعفر، كما في طريق الصدوق في المشيخة إلى زرارة، وحريز، وحماد، وإسحاق بن عمار، ولم يرد في شيء من الروايات رواية سعد، أو محمد بن يحيى، أو عبد الله بن جعفر، عن علي بن السندي هذا، وقد روى عن علي بن السندي محمد بن علي بن محبوب كثيرا.
منها: الحديث ٣٢٤ المتقدم، من الجزء الثالث من التهذيب، ومعلى بن محمد.
الكافي: الجزء ٦، باب العنب، من كتاب الأطعمة، الحديث ٦، ولم يرو أحد منهما عن علي بن إسماعيل.
هذا من جهة الرواة وأما من جهة المروي عنهم: فقد روى علي بن السندي، عن أبيه.
التهذيب: الجزء ٦، باب من إليه الحكم وأقسام القضاة، الحديث ٥٣٨.
وروى عن عيسى بن عبد الرحمن، الحديث ٦، المتقدم من الكافي، من كتاب الأطعمة، وأما علي بن إسماعيل فلم يرو عنهما.
وروى عن علي بن الحكم.
التهذيب: الجزء ٥، باب ثواب الحج، الحديث ٧٠.
وروى عن محمد بن يحيى الصيرفي.
التهذيب: الجزء ٥، باب زيارة البيت، الحديث ٨٥٥.
وروى عن أحمد بن النضر.
التهذيب: الجزء ٦، باب كيفية قسمة الغنائم،الحديث ٢٥٦.
وروى عن عبد الله بن الصلت.
التهذيب: الجزء ٦، باب النوادر، من كتاب الجهاد، الحديث ٣٤٨.
وروى عن الحسن بن محبوب.
التهذيب: الجزء ٧، باب المهور والأجور، من كتاب النكاح، الحديث ١٤٨١، وغير ذلك ممن لم يرو عنهم علي بن السندي.
فتحصل أن موارد اختلاف علي بن إسماعيل وعلي بن السندي في الراوي والمروي عنه أكثر من موارد عدم الاختلاف، ومع ذلك، كيف يمكن الجزم باتحادهما، والله العالم.
بقي هنا شيء: وهو أن علي بن السندي وعلي بن إسماعيل مع كثرة روايتهما، ووقوع الأول في طريق الشيخ إلى كتاب الحسن بن راشد، ومحمد بن عمرو بن سعيد الزيات، ووقوع الثاني في طريق الصدوق في المشيخة إلى زرارة، وحريز، وحماد، وإسحاق بن عمار، لم يتعرض النجاشي والشيخ لترجمتهما، فإن اعتذر عن ذلك بعدم ثبوت كتاب لهما، فلا عذر للشيخ في عدم التعرض لهما في رجاله إلا لغفلة عن ذلك، وكيف كان فلعله لذلك احتمل المجلسي الأول اتحاد علي بن السندي مع علي بن إسماعيل الميثمي، على ما حكاه الوحيد عنه، ولكنه غريب جدا، فإن علي بن السندي يروي عنه الصفار، وهو يروي عن صفوان على ما عرفت.
وأما علي بن إسماعيل الميثمي فهو من أصحاب الرضا(عليه السلام)، ويروي عنه صفوان، كما مر في ترجمته، وهو يروي عن أصحاب الصادق(عليه السلام)، كربعي بن عبد الله.
الكافي: الجزء ٦، باب النرد والشطرنج ٣٦، الحديث ٩، وأبي الجارود.
الكافي: الجزء ٦، باب الفرش، من كتاب الزي والتجمل ٢٨، الحديث ٦، وعلى الجملة لا يحتمل اتحاد علي بن السندي وعلي بن إسماعيل الميثمي أبدا.
ثم إنك قد عرفت أن الوارد في الروايات من ذكر علي بن إسماعيل في هذه الطبعة يراد به علي بن إسماعيل بن عيسى، وأما علي بن السندي فلم تثبت وثاقته أيضا، ولكنه قيل بأن رواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه، وعدم استثناء ابن الوليد إياه من رواته يكشف عن اعتماد ابن الوليد عليه فيحكم بوثاقته، وقد تقدم الجواب عن ذلك في ترجمة إبراهيم بن حمويه، فلا حاجة إلى الإعادة.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ أربعة وثمانين موردا.
فقد روى عن أبيه، وابن أبي عمير، وحماد، وحماد بن عيسى، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعثمان بن عيسى، وعيسى بن عبد الرحمن، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن عمرو بن سعيد.
وروى عنه محمد، ومحمد بن أحمد، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن علي بن محبوب، ومعلى بن محمد.
ثم روى الشيخ بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن السندي، عن حماد بن عيسى.
التهذيب: الجزء ١، باب الأغسال وكيفية الغسل من الجنابة، الحديث ١١١٧، والإستبصار: الجزء ١، باب الرجل يرى في ثوبه المني، الحديث ٣٦٩، إلا أن فيه: محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن محبوب، عن علي بن السندي، والصحيح ما في التهذيب، فجملة عن علي بن محبوب زائدة.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن محبوب، عن علي بن السندي، عن حماد بن عيسى.
التهذيب: الجزء ٤، باب زكاة الحنطة والشعير، الحديث ٤٣.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة: محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن السندي، بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للإستبصار: الجزء ٢، باب المقدار الذي تجب فيه الزكاة من الحنطة، الحديث ٤٩.
ثم روى بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الفضيل.
التهذيب: الجزء ٢، باب الأذان والإقامة، الحديث ١١٠٨، ثم قال: عنه، عن علي بن السندي، عن حماد بن عيسى، وظاهر الضمير وإن كان يرجع إلى الحسين بن سعيد، لكنه بما أنه لم تثبت رواية الحسين بن سعيد، عن علي بن السندي، أرجعنا الضمير إلى محمد بن علي بن محبوب في الرواية السابقة بقرينة الإستبصار: الجزء ١، باب من نسي الأذان والإقامة، الحديث ١١٢٤.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن يعقوب، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير.
التهذيب: الجزء ٤، باب الزيادات من الصوم، الحديث ٩٦٠، ثم قال: وعنه، عن هارون بن الحسن بن جبلة.
وقال بعده: عنه، عن علي بن السندي، عن حماد بن عيسى، الحديث ٩٦٢.
والرواية الأولى بهذا السند غير موجودة في الكافي، على أن محمد بن يعقوب لا يمكن أن يروي عن يعقوب بن يزيد لبعد الطبقة، فالظاهر أن الصحيح محمد بن علي بن محبوب، بدل محمد بن يعقوب، لكثرة روايته عن يعقوب بن يزيد وعلي بن السندي، كما أشار إليه أيضا صاحب المنتقى وغيره.
وروى بعنوان علي بن السندي القمي، عن عيسى بن عبد الرحمن، وروى عنه معلى بن محمد.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام) ١٢٠، الحديث ١.