اخترنا لكم : إبراهيم بن محمد بن عبد الله

الرازي أبو إسحاق القاضي: روى عن عبد الرحمن بن محمد الحسني وروى عنه أبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله. التهذيب: الجزء ٦، باب فضل زيارته (الحسن بن علي بن أبي طالب)(عليه السلام)، الحديث ٨٣.

علي بن سويد السائي

معجم رجال الحدیث 13 : 59
T T T
علي السائي.
قال النجاشي: «علي بن سويد السائي ينسب إلى قرية قريبة من المدينة يقال له الساية.
روى عن أبي الحسن موسى(عليه السلام)، وقيل إنه روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وليس أعلم، روى رسالة أبي الحسن موسى(عليه السلام) إليه.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي بن قوني، قال: حدثنا عباس بن محمد بن الحسين، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عمه حمزة بن بزيع، عن علي بن سويد، قال: كتب إلي أبو الحسن موسى(عليه السلام) بهذه الرسالة».
أقول: روى السائي، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٩، باب الحر إذا مات وترك وارثا مملوكا، من كتاب الميراث، الحديث ١٢٠٤، والإستبصار: الجزء ٤، باب من خلف وارثا مملوكا، الحديث ٦٦٦، والظاهر أن المراد بالسائي هو علي بن سويد الذي روى عن أبي الحسن موسى(عليه السلام) كثيرا، وقد عبر عنه بعلي السائي في بعض الموارد على ما يأتي في عنوانه.
وقال الشيخ (٤٠٦): «علي بن سويد السائي: له كتاب رويناه بالإسناد الأول، عن حميد، عن أحمد بن زيد الخزاعي، عن علي بن سويد».
وأراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد.
وعده في رجاله من أصحاب الرضا(عليه السلام) (٦)، قائلا: «علي بن سويد السائي: ثقة».
وقال الكشي (٣٢٩): «حدثني حمدويه، قال: حدثني الحسن بن موسى، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن منصور الخزاعي، عن علي بن سويد السائي،قال: كتبت إلى أبي الحسن موسى(عليه السلام)، وهو في الحبس- أسأله فيه عن حاله وعن جواب مسائل كتبت بها إليه، فكتب إلي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله العلي العظيم الذي بعظمته ونوره أبصر قلوب المؤمنين، وبعظمته ونوره عاداه الجاهلون، وبعظمته أبتغي إليه الوسيلة بالأعمال المختلفة والأديان الشتى، فمصيب ومخطئ، وضال ومهتد، وسميع وأصم، وبصير وأعمى، وحيران [و أعمى (و) حيران، فالحمد لله الذي عرف وصف دينه بمحمد(ص) : أما بعد ذلك، فإنك امرؤ أنزلك الله من آل محمد(ص) بمنزلة خاصة مودة بما ألهمك من رشدك وبصرك في أمر دينك بفضلهم ورد الأمور إليهم، والرضا بما قالوا .. في كلام طويل، وقال: ادع إلى صراط ربك فينا من رجوت إجابته، ولا تحصر حصرنا ووال آل محمد، ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا (هذا باطل) وإن كنت تعرف خلافه، فإنك لا تدري لم قلناه وعلى أي وجه وصفناه، آمن بما أخبرتك ولا تفش ما استكتمتك، أخبرك أن من أوجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئا ينفعه لا من دنياه ولا من آخرته».
أقول: هذه الرواية رواها محمد بن يعقوب بوجه أوسع وأبسط بأسانيد مختلفة منها: ما عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عمه حمزة بن بزيع، عن علي بن سويد، والروايات بأجمعها ضعيفة، ولكن يكفي في وثاقته شهادة الشيخ(قدس سره) به.
وطريق الصدوق إليه: أبوه، ومحمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله، وعبد الله بن جعفر الحميري، جميعا عن علي بن الحكم، عن علي بن سويد، والطريق صحيح غير أن طريق الشيخ إليه ضعيف.
روى عن أبي الحسن(عليه السلام)، وروى عنه بندار بن محمد الطبري.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الزكاة ١، باب الإيثار ١٥، الحديث ٢.
وروى عنه محمد بن منصور الخزاعي.
الكافي: الجزء ٧، كتاب الشهادات٥، باب كتمان الشهادة ٣، الحديث ٣، والتهذيب: الجزء ٦، باب البينات، الحديث ٧٥٧.
وروى عن أبي الحسن الأول(عليه السلام)، وروى محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن عمه، عنه.
التهذيب: الجزء ٣، باب الصلاة على الأموات، الحديث ٤٤١.
أقول: يأتي له الروايات بعنوان علي السائي أيضا.