اخترنا لكم : محمد بن الحسن زعلان

روى عن أبي إسماعيل، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب الحلف في الشراء والبيع ٦٢، الحديث ٤. روى الكليني بسنده، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن زعلان، عن عبد الله بن المغيرة. الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب فضل الحج والعمرة وثوابهما ٢٨، الحديث ٣٦. كذا هذه في الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: محمد بن الحسين زعلان، والوافي كالكافي، وقال في هامشه: ربما يوجد في بعض النسخ محمد بن الحسن بن علان ويتكرر في الأسناد الآتية. (انتهى). وفي الوسائل: محمد بن الحسين، عن علان، في نسخة، وفي نسخة أخرى: محمد بن الحسين وعلان، وروى عنه أحمد بن محمد، باب أنه يستح...

علي بن الصلت

معجم رجال الحدیث 13 : 68
T T T
قال النجاشي: علي بن الصلت.
وذكره ابن بطة، وقال: حدثنا أحمد بنمحمد بن خالد بكتابه.
وقال: حدثنا علي بن الصلت، مرة، وحدثنا أحمد بن محمد، عن أبيه، مرة.
أقول: مراده أن ابن بطة قال: إن أحمد بن محمد حدثنا بكتاب علي بن الصلت (تارة) بلا واسطة، (و أخرى) بواسطة أبيه.
وقال الشيخ (٤١٨): «علي بن الصلت، له كتاب، رويناه بالإسناد الأول، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن علي بن الصلت».
وأراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله.
بقي هنا شيء وهو: أنه لم يرد في علي بن الصلت توثيق، ولكن الوحيد لم يستبعد اتحاده مع علي بن الريان بن الصلت الثقة المتقدم، قال: قال المحقق الشيخ محمد: رأيت في كتاب الحج من التهذيب رواية عن علي بن الريان بن الصلت، وفيه أيضا، عن علي بن الصلت، فيحتمل الاتحاد ويكون الثقة.
أقول: أما رواية علي بن الصلت في التهذيب فهي في ثلاثة مواضع رواها عن زرعة، والراوي عنه الحسين بن سعيد، الجزء ٥، باب الإحرام للحج، الحديث ٥٥٩، وباب الغدو إلى عرفات، الحديث ٦٠٥، وباب الإفاضة من عرفات، الحديث ٦٢٢، وفي موضع واحد روى عن بكر بن محمد، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.
التهذيب: الجزء ٢، كتاب أوقات الصلوات، الحديث ٨٨.
وأما رواية علي بن الريان بن الصلت، فقد رواها عن أبي الحسن الثالث(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن جعفر الحميري.
التهذيب: الجزء ٥، باب الذبح، الحديث ٧٠١، وروى عن الحسن بن راشد، وروى عنه محمد بن علي بن محبوب.
التهذيب: الجزء ١، باب آداب الأحداث الموجبة للطهارة، الحديث ١٠٤٥، وباب دخول الحمام، الحديث ١١٤٥.
فترى أن الراوي والمروي عنه يختلفان في الموردين، فلا يحتمل الاتحاد- بلا قرينة- إلا ضعيفا، على أن ذكر النجاشي علي بن الريان بن الصلت مرة مع ذكر طريقه إليه، وأن راوي كتابه علي بن إبراهيم، وذكره علي بن الصلت بعده، وأن راوي كتابه أحمد بن محمد، أقوى شاهد على التعدد، والله العالم.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ اثني عشر موردا.
فقد روى عن ابن أخي شهاب بن عبد ربه، وإسماعيل بن حبيب، وبكر بن محمد، وحكم بن حبيب، وزرعة، وزرعة بن محمد.
وروى عنه أحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، والحسين، والحسين بن سعيد، ومحمد بن جمهور، والنضر بن سويد.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.