اخترنا لكم : والد جعفر

روى عن إسحاق بن عمار، وروى عنه جعفر ابنه. التهذيب: الجزء ٧، باب بيع الواحد بالاثنين وأكثر، الحديث ٤٩١، والإستبصار: الجزء ٣، باب بيع السيوف المحلاة بالفضة ..، الحديث ٣٤٢. أقول: الظاهر أنه محمد بن سماعة والد جعفر والحسن.

علي بن عبيد الله بن الحسن

معجم رجال الحدیث 13 : 94
T T T
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٥٨٣): «الشيخ الجليل منتجب الدين علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن بابويه القمي: كان فاضلا، عالما، ثقة، صدوقا، محدثا، حافظا، راوية، علامة، له كتاب الفهرست، في ذكر المشايخ المعاصرين للشيخ الطوسي والمتأخرين إلى زمانه، نقلنا كل ما فيه في هذا الكتاب، يرويه عنه محمد بن محمد بن علي الحمداني القزويني، لكنه لم يشتمل إلا على أسماء قليلة، وكان في ترتيبه تشويش كثير وأسماء كثيرة في غير بابها، فرتبته أحسن ترتيب كما فعل ابن داود وميرزا محمد في ترتيب الرجال المتقدمين، ونقلت باقي الأسماء من مؤلفات من تأخر عنه وإجازاتهم، ومن أفواه المشايخ وغير ذلك، وله أيضا كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنين(عليه السلام)، وغير ذلك».
وقال العلامة المجلسي: «و الشيخ منتجب الدين: من مشاهير الثقاتو المحدثين، وفهرسته في غاية الشهرة، وهو من أولاد الحسين بن علي بن بابويه، والصدوق عمه الأعلى، قال الشهيد الثاني في كتاب الإجازة: وأجزت له أن يروي عني جميع ما رواه علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه وجميع ما اشتمل عليه كتاب فهرسته لأسماء العلماء المتأخرين عن الشيخ أبي جعفر الطوسي ((رحمه الله) )، وكان هذا الرجل حسن الضبط كثير الرواية عن مشايخ عديدة».
البحار: الجزء ١، في الفصل ٢، في بيان الوثوق على الكتب المذكورة.