اخترنا لكم : عبد الرحمن بن أبي ليلى

الأنصاري: شهد مع أمير المؤمنين(عليه السلام)، عربي، كوفي، رجال الشيخ في أصحاب علي(عليه السلام) (٢٨). وعده البرقي من أصحابه(عليه السلام) من اليمن، قائلا: «عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري شهد معه». وقال الكشي (٣٩) عبد الرحمن بن أبي ليلى: « روى يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا خالد بن أبي زيد العرني، قال: حدثنا ابن شهاب، عن الأعمش، قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد ضربه الحجاج حتى اسود كتفاه، ثم أقامه للناس على سب علي(عليه السلام)، والجلاوزة معه يقولون: سب الكذابين!! فجعل يقول: ألعن الكذابين علي وابن الزبير والمختار. قال ابن شهاب: يقول أصحاب العربية سمعك تعلم ما يقول لقوله علي أي هو ابتداء الكلا...

علي بن مطر

معجم رجال الحدیث 13 : 194
T T T
ذكره الصدوق في المشيخة، وطريقه إليه: أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيرضي الله عنه، عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن علي بن مطر، والطريق ضعيف بمحمد بن سنان.
روى عن عبد الله بن سنان.
الفقيه: الجزء ٣، باب شهادة الزور، الحديث ١٢١، وروى عنه صفوان بن يحيى.
التهذيب: الجزء ٦، باب المكاسب، الحديث ١١٤٥، وروى عنه صفوان.
التهذيب: الجزء ٦، باب البينتين تتقابلان، الحديث ٥٨٢، والإستبصار: الجزء ٣، باب تقابل البينتين، الحديث ١٤١، ورواها في الجزء السابع، باب ابتياع الحيوانات، الحديث ٣٢٣.
وروى عن بعض أصحابنا، عن الرضا(عليه السلام)، وروى عنه أحمد بن محمد.
التهذيب: الجزء ١، باب التيمم وأحكامه، الحديث ٥٤٩.
وروى عن السكن الخزاز، وروى عنه محمد بن موسى بن الفرات.
الكافي: الجزء ٦، باب الطيب، من كتاب الزي والتجمل ٤٨، الحديث ١٠.
قال الوحيد: «للصدوق طريق إليه، روى عنه صفوان بن يحيى في الصحيح، وفيه شهادة على الوثاقة، وتؤيدها رواية أحمد بن محمد بن عيسى عنه» انتهى.
أقول: فيه مضافا إلى ما مر غير مرة من أن رواية صفوان أو أحمد بن محمد بن عيسى عن أحد لا تدل على وثاقته، أن الصغرى في الأخير غير متحققة، فإن المذكور في الرواية أحمد بن محمد، ومن المحتمل أن المراد به أحمد بن محمد بن خالد، والله العالم.