روى عن علي(عليه السلام)، وكان من أصحابه، وروى عنه ابنه هشام.
تفسير القمي: سورة هود، في تفسير قوله تعالى: (وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ ..).
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثة وخمسين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن أبي الطفيل.
وروى عنه ابن فضال، وحكم بن مسكين، ومحمد بن يحيى، ومروان بنمسلم، ومصدق، ومصدق بن صدقة، ومعاوية ابنه.
روى الشيخ بسنده، عن سعد بن عبد الله، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن عمار، عن جعفر(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين، الحديث ٩٦٨، والإستبصار: الجزء ١، باب المقتول شهيدا بين الصفين، الحديث ٧٥٤، إلا أن فيه مصدق بن صدقة، بدل مسعدة بن صدقة.
ورواها بعينها في الجزء الثالث من التهذيب: باب الصلاة على الأموات، الحديث ١٠٤١، والإستبصار: الجزء ١، باب وجوب الصلاة على كل ميت مسلم، الحديث ١٨١١، وفيهما: مسعدة بن صدقة، عن.
جعفر(عليه السلام) بلا واسطة، والظاهر صحة ما في هذين الموردين من التهذيب والإستبصار، فإن مسعدة بن صدقة يروي عن أبي عبد الله(عليه السلام) وراوي كتابه هارون بن مسلم، وعدم ثبوت روايته عن مصدق بن صدقة.
روى الشيخ أيضا بسنده، عن علي بن إسماعيل، عن عمار، عن أبي بكر الحضرمي.
التهذيب: الجزء ٦، باب الديون وأحكامها، الحديث ٤٣٤.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في الكافي: الجزء ٥، كتاب المعيشة ٢، باب العينة ٨٩، الحديث ٥، علي بن إسماعيل، عن أبي بكر الحضرمي، بلا واسطة، وتقدم في علي بن إسماعيل أن الصحيح علي بن إسماعيل بن عمار، عن أبي بكر الحضرمي.
أقول: عمار هذا هو عمار بن موسى الساباطي إلا في موارد قليلة يعرف بالراوي عنه.