اخترنا لكم : عبد الله بن معاوية بن عبد الله

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام)، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٤). كذا في الرجال، ولكن الكتب الرجالية لم تحكه عنه.

عمر «عمرو» بن أبي سلمة

معجم رجال الحدیث 14 : 17
T T T
من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٣٥).
وعده في أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام) (٦٧)، قائلا: «عمر [عمرو بن أبي سلمة ابن أم سلمة، ربيب رسول الله ص».
و في نهج البلاغة كتب إليه أمير المؤمنين(عليه السلام) حينما كان واليا من قبله(عليه السلام) على البحرين، وكان فيما كتب: (فقد أردت المسير إلى ظلمة أهل الشام، وأحببت أن تشهد معي، فإنك ممن أستظهر به على جهاد العدو وإقامة عمود الدين إن شاء الله تعالى).
قال ابن أبي الحديد في المجلد ٤،(ص) ٦٤، في شرح الخطبة: أما عمر بن أبي سلمة فهو ربيب رسول الله(ص) .. (إلى أن قال): يكنى أبا حفص، ولد في السنة الثانية من الهجرة، وقيل إنه كان يوم قبض رسول الله(ص) ابن تسع سنين، وتوفي بالمدينة في خلافةعبد الملك سنة ٨٣، وقد حفظ عن رسول الله(ص) الحديث، (انتهى).
وهو من جملة من استشهد به عبد الله بن جعفر عند معاوية، أنه سمع النبي(ص) أنه نص على الأئمة الاثني عشر وسماهم واحدا بعد واحد، رواه الصدوق في الخصال: في أبواب الاثني عشر، الحديث ٤١، وفي العيون: الجزء ١، باب النصوص على الرضا(عليه السلام) بالإمامة في جملة الأئمة الاثني عشر ٦، الحديث ٨.
وهو من الشهود على صلح الحسن(عليه السلام) مع اللعين معاوية بن أبي سفيان، ذكره ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء ٤، باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي(عليه السلام) في (فصل في صلحه(عليه السلام) مع معاوية).
أقول: على ما ذكروه لا يتم ما ذكره الميرزا في الوسيط من أنه قتل بصفين.
قال ابن حجر: إنه مات سنة ثلاث وثمانين على الأصح.