اخترنا لكم : حفص بن عبد الرحمن الكلبي

أبو سعيد الكوفي: من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٠١).

أحمد بن محمد بن سليمان

معجم رجال الحدیث 3 : 70
T T T
أحمد بن محمد أبو غالب الزراري.
أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان.
قال النجاشي: «أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن، أبو غالب الزراري، وقد جمعت أخبار بني سنسن، وكان أبو غالب شيخ العصابة في زمنه ووجههم.
له كتب، منها: كتاب التاريخ- ولم يتمه-، كتاب دعاء السفر، كتاب الأفضال، كتاب مناسك الحج- كبير-،كتاب مناسك الحج- صغير-، كتاب الرسالة إلى ابن ابنه أبي طاهر، في ذكر آل أعين، حدثنا الشيخ أبو عبد الله، عنه بكتبه.
ومات أبو غالب- (رحمه الله) - سنة ٣٦٨، انقرض ولده إلا من ابنة ابنه، وكان مولده سنة ٢٨٥».
وقال أيضا في ترجمة جعفر بن محمد بن مالك: «شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري».
وقال الشيخ (٩٤): «أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن، أبو غالب الزراري، وهم البكريون، وبذلك كان يعرف إلى أن خرج توقيع من أبي محمد الحسن(عليه السلام) فيه ذكر أبي طاهر الزراري.
فأما الزراري- رعاه الله- فذكروا أنفسهم بذلك، وكان شيخ أصحابنا في عصره، وأستاذهم، وثقتهم [و فقيههم.
ونقيبهم.
وبقيتهم.
وصنف كتبا، منها: كتاب التاريخ- ولم يتمه- وقد خرج منه نحو ألف ورقة- كتاب أدعية السفر، كتاب الأفضال، كتاب مناسك الحج- كبير-، كتاب مناسك الحج- صغير-، كتاب الرسالة إلى ابن ابنه أبي طاهر في ذكر آل أعين.
أخبرنا بكتبه ورواياته الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان، وأبو عبد الله الحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، وغيرهم، عنه، وقال الحسين بن عبيد الله: قرأت سائرها عليه عدة دفعات، ومات- رضي الله عنه- سنة ٣٦٨».
وعده في رجاله: في من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٣٤)، قائلا: «أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن الزراري الكوفي، نزيل بغداد، يكنى أبا غالب: جليل القدر، كثير الرواية، ثقة، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ٣٤٠، وله مصنفات ذكرناها في الفهرست، وأخبرنا عنها محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون المعروف بابن حاشر، وابن عزور [غزور.
مات سنة سبع- أو ثمان- وستين وثلاثمائة».
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٦٦): «و هو من تلامذة الكليني،عندنا من كتبه: الرسالة إلى ولده».
وطريق الشيخ إليه صحيح.
بقي هنا شيء وهو: أن النجاشي والشيخ ذكرا في طريقهما إلى إسماعيل بن مهران: رواية أحمد بن محمد الزراري، عن عم أبيه علي بن سليمان، عن جد أبيه محمد بن سليمان، وفي هذا تحريف لا محالة، وذلك فإن علي بن سليمان، ومحمد بن سليمان أخوان من أب وأم- على ما صرح به أبو غالب في رسالته-، فإذا كان علي بن سليمان عم أبيه كان محمد بن سليمان جد نفسه، لا جد أبيه.
وقد صرح بذلك أيضا في رسالته- وقد ذكرها البحراني في كشكوله: الجزء الأول، الصفحة ١٨١، ١٨٢- قال: «و كانت الكتب ترد بعد ذلك على جدي محمد بن سليمان إلى أن مات جدي ((رحمه الله) ) في أول سنة ثلاثمائة».