اخترنا لكم : علي بن عمر الأعرج

قال النجاشي: «علي بن عمر الأعرج أبو الحسن الكوفي، وكان صحب زكريا المؤمن، وكان واقفا، ضعيفا في الحديث، له كتاب الغيبة. أخبرنا القاضي أبو الحسين، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا علي بن عمر بكتبه». وقال الشيخ (٤٠٩): «علي بن عمر: له كتاب رويناه بالإسناد الأول، عن حميد، عن ابن نهيك، عن علي بن عمر». وأراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، وطريق الشيخ إليه ضعيف.

عمر بن محمد

معجم رجال الحدیث 14 : 58
T T T
قال الشيخ (٥٠٦): «عمر بن محمد بن سليم [مسلم بن البراء، يكنى أبا بكر، المعروف بابن الجعابي: ثقة، خرج إلى سيف الدولة فقربه وأدناه واختص به، وكان حفظة، عارفا بالرجال من العامة والخاصة، وله كتب، أخبرنا بها جماعة من أصحابنا، منهم الشيخ المفيد (رحمه الله)، والحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، عنه، وقال ابن عبدون: هو (عمر بن) محمد بن عمر بن سليم الجعابي».
أقول: يأتي عن الشيخ ترجمة محمد بن عمر بن مسلم الجعابي، وذكر فيها: أنه يكنى أبا بكر، وذكر كتبه، وأن الشيخ المفيد، وأحمد بن عبدون أخبرا عنه بلا واسطة، وبذلك يعلم أن المعروف بأبي بكر الجعابي أو ابن الجعابي رجل واحد، أخبر عنه المفيد، وابن عبدون بلا واسطة، إنما الإشكال في اسمه حيث إنه لا يذكر باسمه غالبا، وهو غير معروف بالاسم، فذكر الشيخ أن اسمه عمر بن محمد بن سليم، ونقل عن ابن عبدون: أنه محمد بن عمر بن سليم، وصريح النجاشي أنه محمد بن عمر بن محمد بن سالم.
ثم إن الرجل لم تثبت وثاقته، فإن كلمة (ثقة) إنما هي في بعض النسخ لا في جميعها، وإن نسخة العلامة، وابن داود كانت خالية عنها أيضا، نعم بناء على اتحاده مع محمد بن عمر بن سليم الآتي فالرجل ممدوح كما يأتي.