اخترنا لكم : المحسن بن الحسين

قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «الشيخ العدل المحسن بن الحسينبن أحمد النيسابوري الخزاعي، عم الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري (رحمهما الله) : ثقة، حافظ، واعظ، وكتبه: الأمالي في الأحاديث، كتاب السير، كتاب إعجاز القرآن، كتاب بيان من كنت مولاه، أخبرنا بها شيخنا الإمام السعيد جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي، عن والده، عن جده، عنه، (رحمهم الله) جميعا».

عمرو بن عبد الله بن علي

معجم رجال الحدیث 14 : 122
T T T
أبو إسحاق الهمداني، السبيعي الكوفي: تابعي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٣٧٥).
وقال في الكنى (٢٤): أبو إسحاق الهمداني من أصحاب علي(عليه السلام) .
وذكر في الكنى أيضا (٢): أبو إسحاق السبيعي من أصحاب الحسن(عليه السلام) .
وقال الشيخ المفيد في الإختصاص- في ذيل تسميته من شهد مع الحسين بن علي(عليه السلام) بكربلاء-: «روى محمد بن جعفر المؤدب، أن أبا إسحاق- واسمه عمرو بن عبد الله السبيعي، صلى أربعين سنة صلاة الغداة بوضوء العتمة، وكان يختم القرآن في كل ليلة، ولم يكن في زمانه أعبد منه، ولا أوثق في الحديث عند الخاص والعام، وكان من ثقات علي بن الحسين(عليه السلام)، وولد في الليلة التي قتل فيها أمير المؤمنين(عليه السلام)، وقبض وله تسعون سنة».
أقول: هذه الرواية تنافي كون عمرو بن عبد الله السبيعي من أصحاب علي(عليه السلام)، بل تنافي كونه من أصحاب الحسن(عليه السلام) أيضا، لكن لا اعتماد على هذه الرواية، لعدم ثبوت نسبة الكتاب إلى الشيخ المفيد أولا، وكونها مرسلة ثانيا، والاطمئنان بكذب مضمونها ثالثا.
هذا، ولا يبعد أن يكون الرجل من العامة،فقد روى المفيد، عن محول بن إبراهيم، عن قيس بن الربيع، قال: سألت أبا إسحاق السبيعي، عن المسح على الخفين، فقال: أدركت الناس يمسحون حتى لقيت رجلا من بني هاشم لم أر مثله قط، محمد بن علي بن الحسين(عليه السلام)، وسألته عن المسح، فنهاني عنه، وقال: لم يكن علي أمير المؤمنين(عليه السلام) يمسح وكان يقول: سبق الكتاب المسح على الخفين، قال أبو إسحاق: فما مسحت منذ نهاني عنه، قال قيس بن الربيع: وما مسحت أنا منذ سمعت أبا إسحاق.
الإرشاد: باب ذكر الإمام بعد علي بن الحسين(عليه السلام) .
و كيف كان فالرجل لم تثبت وثاقته.