عده الشيخ (تارة) في أصحاب السجاد(عليه السلام) (٣٢) و(أخرى) بإضافة الأسدي في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٢٩)، و(ثالثة) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٦٢٣)، قائلا: «عقبة بن بشير الأسدي: كوفي».
وعد البرقي عقبة بن بشير الأسدي في أصحاب الباقر(عليه السلام) .
وقال الكشي (٨٢) عقبة بن بشير الأسدي.
«حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا أيوب بن نوح، قال: أخبرنا جابر بن عقبة بن بشير الأسدي، قال: دخلت على أبي جعفر(عليه السلام)، فقلت له: إني في الحسب الضخم من قومي، وإن قومي كان لهم عريف فهلك فأرادوا أن يعرفوني عليهم، فما ترى لي؟ قال: فقال أبو جعفر(عليه السلام) : تمن علينا بحسبك، إن الله تعالى رفع بالإيمان من كان...
عده الشيخ في رجاله من أصحاب الحسن(عليه السلام) (٦)، ومن أصحاب الحسين(عليه السلام) (٢).
وعده البرقي في أصحاب الحسين(عليه السلام)، الذين هم من أصحاب أبي محمد الحسن(عليه السلام) .
و قال الكشي (٥٢): «وجدت بخط محمد بن عمر السمرقندي، وحدثني بعض الثقات من أصحابنا، قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران القمي، قال: حدثني محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم، عن أبيه، عن أبي الجارود، عن عمرو بن قيس المشرقي، قال: دخلت على الحسين بن علي ع- أنا وابن عم لي- وهو في قصر بني مقاتل فسلمت عليه، فقال له ابن عمي: يا أبا عبد الله هذا الذي أرى خضاب أو شعرك؟ فقال: خضاب، والشيب إلينا بني هاشم أسرع، عجل ثم أقبل علينا فقال: جئتما لنصرتي؟فقلت له: أنا رجل كبير السن، كثير العيال، وفي يدي بضائع للناس ولا أدري ما يكون، وأكره أن تضيع أمانتي، فقال له ابن عمي مثل ذلك، فقال لي: فانطلقا فلا تسمعا لي واعية ولا تريا لي سوادا، فإنه من سمع واعيتنا أو رأى سوادنا، فلم يجب واعيتنا كان حقا على الله أن يكبه على منخريه في نار جهنم.