اخترنا لكم : عمر بن راشد

أبو حفص الصاعق: من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥٠٣)، كذا في النسخة المطبوعة، وبقية النسخ خالية عن ذكره.

عمران بن حصين

معجم رجال الحدیث 14 : 153
T T T
من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (٣٤).
روى عن رسول الله(ص)، وروى عنه بكر بن عبد الله المزني.
كامل الزيارات: الباب ١٤، في حب رسول الله(ص) الحسن(عليه السلام) والحسين(عليه السلام)، الحديث ٢.
هو من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين(عليه السلام)، قاله الفضل بن شاذان، وتقدم في البراء بن مالك.
وقال الكشي في ترجمة أبي عبد الله الجدلي وأبي داود (٢٩- ٣٠): «محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثني العباس بن عامر، وجعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان، عن فضيل الرسان، عن أبيداود قال: حضرته عند الموت، وجابر الجعفي عند رأسه، قال: فهم أن يحدث فلم يقدر، قال محمد بن جابر: اسأله، قال: قلت يا أبا داود، حدثنا الحديث الذي أردت، قال: حدثني عمران بن الحصين الخزاعي أن رسول الله(ص) أمر فلانا وفلانا أن يسلما على علي(عليه السلام) بإمرة المؤمنين، فقالا: من الله ومن رسوله؟! فقال(ص) من الله ومن رسوله، ثم أمر حذيفة، وسلمان فسلما، ثم أمر المقداد فسلم، وأمر بريدة أخي وكان أخاه لأمه، فقال: إنكم قد سألتموني من وليكم بعدي؟ وقد أخبرتكم به، وقد أخذت عليكم الميثاق، كما أخذ الله تعالى على بني آدم، أ لست بربكم؟ قالوا بلى وايم الله، لئن نقضتموها لتكفرن».
و روى ابن شهرآشوب،عن إبراهيم الثقفي، والسري بن عبد الله بإسنادهما، أن عمران بن الحصين وأبا بريدة قالا لأبي بكر: قد كنت أنت يومئذ في من سلم على علي بإمرة المؤمنين، فهل تذكر ذلك اليوم أم نسيته؟ قال: بل أذكره، فقال بريدة: فهل ينبغي لأحد من المسلمين أن يتأمر على أمير المؤمنين، فقال عمر: إن النبوة والإمامة لا تجتمع في بيت واحد، فقال له بريدة: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما)، فقد جمع الله لهم النبوة والملك، قال: فغضب عمر، وما زلنا نعرف في وجهه الغضب، حتى مات وأنشأ بريدة الأسلمي:
أمر النبي معاشرا هم أسوة* * * ولازم أن يدخلوا ويسلموا
تسليم من هو عالم مستيقن* * * أن الوصي هو الإمام القائم. المناقب: الجزء ٣، باب إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) في (فصل في أن أمير المؤمنين(عليه السلام) الوزير والأمير).