اخترنا لكم : النعمان بن ثابت

أبو حنيفة التيملي [السلمي الكوفي، مولاهم، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٣). وقال الذهبي في ميزان الاعتدال: «ضعفه النسائي من جهة حفظه، وابن عدي وآخرون. وقال الجصاص: له فتاوي عجيبة، منها ما أفتى به من أن الرجل إذا استأجر امرأة على الزنا لم يحد، لأن الله تعالى سمى المهر أجرا. ومنها قوله: بأن الرجل إذا عقد على إحدى محارمه من أمه، وأخته، أو بنته لم يحد، فإنه يلحق بالشبهة. وله قياسات عجيبة، فقد قال بطهارة الكلب ولكنه ذهب إلى نجاسة لعابه،قياسا له بنجاسة لحمه بعد موته». قال أبو حنيفة: «جعفر بن محمد(عليه السلام) أفقه من رأيت، ولقد بعث إلي أبو جعفر المنصور أن الناس قد فتنوا بجعفر ...

عيسى بن زيد

معجم رجال الحدیث 14 : 204
T T T
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه علي بن حبيب بياع الهروي.
الكافي: الجزء ٧، كتاب الوصايا ١، باب الوصي يدرك أيتامه .. ٣٩، الحديث ٨.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٩، باب وصية الصبي والمحجور عليهم، الحديث ٧٣٨، إلا أن فيه عائذ بن حبيب بياع الهروي.
وروى هذه الرواية عيسى بن زيد مرفوعا إلى أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عائذ بن حبيب بياع الهروي.
الكافي: الجزء ٦، كتاب العقيقة ١، باب النشوء ٣٢، الحديث ١.
ورواها الشيخ أيضا في التهذيب: الجزء ٨، باب الحكم في أولاد المطلقات من الرضاع، الحديث ٣٧٨.
وفي المقام اختلاف تقدم في عائذ بن حبيب بياع الهروي.
أقول: يحتمل اتحاده مع من بعده.