اخترنا لكم : عمر بن كناد

من المستشهدين في واقعة الطف، ووقع التسليم عليه في الزيارة الرجبية.

فضالة بن أيوب

معجم رجال الحدیث 14 : 291
T T T
قال النجاشي: «فضالة بن أيوب الأزدي: عربي صميم، سكن الأهواز، روى عن موسى بن جعفر(عليه السلام)، وكان ثقة في حديثه، مستقيما في دينه، له كتاب الصلاة، قال لي أبو الحسن بن البغدادي السوراني البزاز: قال لنا الحسين بن يزيد السوراني: كل شيء رواه الحسين بن سعيد عن فضالة فهو غلط، إنما هو الحسين، عن أخيه الحسن، عن فضالة، وكان يقول إن الحسين بن سعيد لم يلق فضالة، وإن أخاه الحسن تفرد بفضالة دون الحسين، ورأيت الجماعة ترويبأسانيد مختلفة الطرق، والحسين بن سعيد عن فضالة، والله أعلم.
وكذلك زرعة بن محمد الحضرمي، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، وله كتاب نوادر، أخبرناه جماعة عن أحمد بن محمد الزراري، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن مهزيار، عن أبيه، قال: حدثنا فضالة».
وقال الشيخ (٥٧٣): «فضالة بن أيوب، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عنه».
وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الكاظم(عليه السلام) (١)، قائلا: «فضالة بن أيوب الأزدي، ثقة».
و(أخرى) في أصحاب الرضا(عليه السلام) (١)، قائلا: «فضالة بن أيوب، عربي، أزدي».
و(ثالثة) فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام)، قائلا: «فضالة بن أيوب، روى عنه الحسين بن سعيد».
وعده البرقي في أصحاب الكاظم(عليه السلام) .
وتقدم في ترجمة أحمد بن محمد بن أبي نصر عده من أصحاب الإجماع ويأتي في ترجمة الفضل بن شاذان أن فضالة من مشايخه.
روى عن معاوية بن عمار، وروى عنه الحسين بن سعيد.
كامل الزيارات: الباب ٣، في زيارة قبر رسول الله(ص)، الحديث ١.
روى عن سيف بن عميرة، وروى عنه الحسين بن سعيد.
تفسير القمي: سورة الأنعام، في تفسير قوله تعالى: (وَ إِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا ..).
وطريق الصدوق إليه: أبوه- (رحمه الله) -، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب.
و أيضا: محمد بن الحسن- رضي الله عنه-، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، والطريق صحيح، غير أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبابن بطة.
ولم يذكر الشيخ له طريقا إلى فضالة في المشيخة، ولكن الأردبيلي سها قلمه، فذكر أن طريقه إليه صحيح في المشيخة.
بقي هنا أمور: الأول: أنه قد ذكر النجاشي إنكار الحسين بن يزيد: رواية الحسين بن سعيد، عن فضالة، ولكنه لم يرتضه، وذكر أن كتاب فضالة رواه الحسين بن سعيد.
أقول: تقدم في ترجمة الحسن بن سعيد بطلان كلام الحسين بن يزيد، ونزيدك هنا أنا عددنا روايات الحسين بن سعيد عن فضالة في الكتب الأربعة، فبلغ حدود تسعمائة واثنين وعشرين موردا.
الأمر الثاني: أنه ذكر الشيخ رواية أحمد بن أبي عبد الله كتاب فضالة عنه، واستظهر بعضهم سقوط الواسطة، فإن أحمد بن أبي عبد الله يروي عن أبيه عن فضالة في عشرين موردا، كما يظهر من الطبقات.
أقول: رواية أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه عن فضالة لا تنافي روايته عنه بكتابه بلا واسطة.
فقد روى أحمد بن محمد عنه بلا واسطة.
التهذيب: الجزء ٤، باب زكاة أموال الأطفال، الحديث ٦١، والجزء ٦، باب الديون، الحديث ٣٩٥ و٣٩٧.
والظاهر أن أحمد بن محمد هنا هو أحمد بن أبي عبد الله.
الثالث: أن النجاشي ذكر أن فضالة روى عن موسى بن جعفر، لكنا لم نظفر بروايته عنه، ولا عن الرضا(عليه السلام)، والظاهر أنه لأجل ذلك ذكره الشيخ فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام)، ومع ذلك فقد عده في أصحاب الكاظم(عليه السلام) والرضا(عليه السلام)، ولعله أراد بذلك روايته عنهما مع الواسطة، والله العالم.
الرابع: أن النجاشي ذكر أن كتاب فضالة رواه الحسن بن مهزيار، والظاهر أنه من سهو القلم والصحيح أن الحسن رواه عن أخيه علي بن مهزيار، عن فضالة، وذلك لأجل أنه لم توجد رواية في الكتب الأربعة رواها الحسن بن مهزيار، عن فضالة، ولكن علي بن مهزيار قد أكثر الرواية عنه في الكتب الأربعة، فروى عنه بعنوان فضالة في اثنين وأربعين موردا، وبعنوان فضالة بن أيوب في خمسة وخمسين موردا.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ أربعمائة وسبعة عشر موردا.
فقد روى عن أبي زيد الحلال، وأبي المغراء، وابن بكير، وابن سنان، وابن مسكان، وأبان، وأبان بن عثمان، وأحمد بن سليمان، وإسماعيل بن أبي زياد، وجميل، وجميل بن دراج، وحريز، والحسن بن زياد، والحسن بن زياد الصيقل، والحسين بن أبي حمزة، والحسين بن أبي العلاء، والحسين بن عثمان، وحماد بن عثمان، وحمزة بن محمد الطيار، وداود بن فرقد، ورفاعة، ورفاعة بن موسى، وزرارة، وسدير الصيرفي، وسعدان، وسليمان بن خالد، وسيف بن عميرة، وشعيب أبي صالح، وعبد الرحمن بن أبي عبد الله، وعبد الرحمن بن سيابة، وعبد الصمد بن بشير، وعبد الله بن أبي يعفور، وعبد الله بن بكير، وعبد الله بن سنان، والعلاء، والعلاء بن رزين، وعلي بن أبي حمزة، وعمر بن أبان، وعمر بن أبان الكلبي، والفضيل بن عثمان، والقاسم بن بريد، وكليب الأسدي، وكليب بن معاوية، وكليب بن معاوية الأسدي، ومحمد بن عمارة، ومعاوية، ومعاوية بن عمار، ومعاوية بن وهب، والمعلى أبي عثمان، وموسى بن بكر، ونعيم بن الوليد، ويحيى الحلبي، والسكوني، والكاهلي، والكناني.
و روى عنه أبو عبد الله البرقي، وابن أبي نجران، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه، وأحمد بن محمد، وجمهور، والحسين، والحسين بن سعيد، وداود بن عيسى، وعباس بن معروف، وعلي بن إسماعيل، وعلي بن إسماعيل الميثمي، وعلي بن مهزيار، ومحمد بن جمهور، ومحمد بن خالد، ومحمد بن علي بن محبوب، ومحمد بن عيسى.
اختلاف الكتب
روى الكليني بسنده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن بشير الهذلي.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الأشربة ٧، باب شارب الخمر ١٥، الحديث ٦.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٩، باب الذبائح والأطعمة، الحديث ٤٤٩، إلا أن فيه بشر الهذلي، والوافي والوسائل موافقان للكافي.
روى الشيخ بسنده عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب، عن عمر بن حفص الكلبي.
التهذيب: الجزء ٥، باب الذبح، الحديث ٧٣٦.
وهنا اختلاف تقدم في عمر بن حفص الكلبي.
وروى أيضا بسنده عن إبراهيم بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، عن القاسم بن بريد.
التهذيب: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين، الحديث ١٤٤٧، والإستبصار: الجزء ١، باب تقديم الوضوء على غسل الميت، الحديث ٧٣٢، إلا أن فيه: إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، وهو الصحيح الموافق للوافي، والوسائل بقرينة سائر الروايات.
وروى أيضا بسنده عن (الحسن بن سعيد)، عن فضالة بن أيوب، عن القاسم بن بريد، عن محمد بن مسلم.
التهذيب: الجزء ٩، باب الذبائح والأطعمة، الحديث ٢٨٨، والإستبصار: الجزء ٤، باب ذبائح الكفار، الحديث ٣٢٠، إلا أنفيه القاسم بن يزيد، وما في التهذيب هو الصحيح بقرينة سائر الروايات.
روى الكليني بسنده عن علي بن مهزيار، عن فضالة بن أيوب، عن القاسم بن يزيد.
الكافي: الجزء ٣، كتاب الصلاة ٤، باب صلاة النوافل ٨٤، الحديث ٢٨.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ٤٧٤، والإستبصار: الجزء ١، باب آخر وقت صلاة الليل، الحديث ١٠٢٠، إلا أن فيهما القاسم بن بريد، وهو الصحيح الموافق لما في الطبعة القديمة من الكافي والمرآة والوافي والوسائل.
روى الشيخ بسنده عن الحسين، عن حماد بن عيسى، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية بن عمار.
التهذيب: الجزء ٥، باب الذبح، الحديث ٧٢٨، والإستبصار: الجزء ٢، باب من اشترى هديا فهلك قبل أن يبلغ محله، الحديث ٩٥٩، إلا أن فيه: حماد بن عيسى وفضالة بن أيوب بالعطف، وهو الصحيح، وإن كان الوافي والوسائل كما في التهذيب، ومنه يظهر فيما رواه أيضا في باب الوداع من التهذيب: الجزء المتقدم، الحديث ٩٥٧، فإن فيه أيضا: حماد بن عيسى، عن فضالة بن أيوب.
ثم روى الكليني بسنده عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن علي بن فضال، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية بن عمار.
الكافي: الجزء ٢، كتاب العشرة ٤، باب حق الجوار ٢٤، الحديث ١.
كذا في هذه الطبعة والوافي أيضا، ولكن في الطبعة القديمة والمرآة: علي بن فضال عن ابن أيوب، ولا يبعد أن يكون الصحيح: علي بن مهزيار عن فضالة بن أيوب بلا واسطة، لعدم ثبوت رواية علي بن فضال عن فضالة بن أيوب في شيء من الكتب الأربعة، كما هو الموجود في الوسائل على نسخة، وفي نسخة أخرى كما في الطبعة القديمة، إلا أن فيه أبا أيوب، وفي مورد آخر منه: علي بنفضالة بن فضال، عن أبي أيوب.