اخترنا لكم : زياد المحاربي

الكوفي: روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) أيضا، روى عنه أبان من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (٧)، وعده في أصحاب الصادق(عليه السلام) (٤٤).

الفضل بن سهل

معجم رجال الحدیث 14 : 309
T T T
ذو الرياستين، من أصحاب الرضا(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢).
أقول: تقدم في أخيه الحسن عداؤهما للرضا(عليه السلام)، وأنهما أغريا المأمون عليه اللعنة حتى عمل على قتله سلام الله عليه.
قال الصدوق في العيون: الجزء ٢، في ذيل الحديث ٢٨، من باب السبب الذي من أجله قبل علي بن موسى الرضا(عليه السلام) ولاية العهد من المأمون ٤٠: وأن الفضل بن سهل لم يزل معاديا ومبغضا له (الرضا ع)، وكارها لأمره لأنه كان من صنائع آل برمك (انتهى).
و روى محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن ياسر الخادم، والريان بن الصلت جميعا، قال: لما انقضى أمر المخلوع واستوى الأمر للمأمون، كتب إلى الرضا(عليه السلام) يستقدمه إلى خراسان (إلى أن قال) فلما حضر العيد بعث المأمون إلى الرضا(عليه السلام)، يسأله أن يركب ويحضر العيد ويصلي ويخطب، (إلى أن قال) قال ياسر: فتزعزعت مرو بالبكاء والضجيج والصياح، لما نظروا إلى أبي الحسن(عليه السلام)، وسقط القواد عن دوابهم ورموا بخفافهم لما رأوا أبا الحسن(عليه السلام) حافيا، وكان يمشي ويقف في كل عشر خطوات، ويكبر ثلاث مرات، قال ياسر: فتخيل إلينا أن السماء والأرض والجبال تجاوبه، وصارت مرو ضجة واحدة من البكاء، وبلغ المأمون ذلك، فقال له الفضل بن سهل ذو الرياستين: يا أمير المؤمنين إن بلغ الرضا المصلى على هذا السبيل افتتن به الناس، والرأي أن تسأله أن يرجع، فبعث إليه المأمون فسأله الرجوع، فدعاأبو الحسن(عليه السلام) بخفه فلبسه وركب ورجع.
الكافي: الجزء ١، باب مولد أبي الحسن الرضا(عليه السلام) ١٢١، الحديث ٧.