اخترنا لكم : عبد الله (عبيد الله) بن عمرو بن محصن

من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥٢).

الفضل بن عبد الملك أبو العباس

معجم رجال الحدیث 14 : 325
T T T
قال النجاشي: «الفضل بن عبد الملك أبو العباس البقباق، مولى، كوفي، ثقة، عين، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب يرويه داود بن حصين، أخبرنا أحمد بن محمد بن الجراح، قال: حدثنا علي بن همام، قال: حدثنا المنذر بن زياد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب، قال: حدثنا الحسين بن داودبن حصين، عن أبيه، عنه بكتابه».
وقال البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام) : «الفضل البقباق أبو العباس، كوفي، وفي كتاب سعد: له كتاب، ثقة» (انتهى).
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «الفضل بن عبد الملك أبو العباس البقباق، كوفي».
وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام، والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم ولا طريق لذم واحد منهم.
روى (فضل بن عبد الملك)، عن أبي بصير، وروى عنه الحسن بن محبوب أو عن رجل، عن الفضل.
كامل الزيارات: الباب ٦٠، في أن زيارة الحسين والأئمة(عليهم السلام) تعدل زيارة رسول الله(ص)، الحديث ٢.
وقال الكشي (١٦٥):«محمد بن مسعود، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثني أبو داود المسترق، عن عبد الله بن راشد، عن عبيد الله بن زرارة، قال: دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام)، وعنده البقباق، فقلت له: جعلت فداك رجل أحب بني أمية أ هو معهم؟ قال: نعم، قلت: رجل أحبكم أ هو معكم؟ قال: نعم، قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: فنظر إلى البقباق فوجد منه غفلة ثم أومأ برأسه: نعم».
أقول: الرواية ضعيفة، فإن عبد الله بن راشد لم يوثق.
ثم قال الكشي: «حمدويه ومحمد، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: سأل أبو العباس فضل البقباق لحريز الإذن على أبي عبد الله(عليه السلام)، فلم يأذن له، فعاوده فلم يأذن له، فقال: أي شيء للرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟ قال: على قدر ذنوبه، فقال قد عاقبت والله حريزا بأعظم مما صنع، قال: ويحك إني فعلت ذلك، إن حريزا جرد السيف،ثم قال: أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه بعد أن قلت: لا.
أقول: إن هذه الصحيحة وإن دلت على جرأة الفضل وسوء أدبه بالنسبة إلى الإمام(عليه السلام)، إلا أنها لا تنافي وثاقته، ولعلها كانت زلة منه فتذكر بعدها.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان الفضل بن عبد الملك أبي العباس في أسناد جملة من الروايات تبلغ ستة عشر موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن زكريا بن مالك الجعفي، وزكريا النقاض.
وروى عنه أبان، وأبان بن عثمان، وداود بن الحصين، وعبد الله بن مسكان، والقاسم بن عروة.
وروى بعنوان الفضل بن عبد الملك البقباق، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن مسكان.
الفقيه: الجزء ٣، باب طلاق المريض، الحديث ١٦٨٨.
وكيف كان فطريق الصدوق إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسن بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن حماد بن عثمان، عن الفضل بن عبد الملك المعروف بأبي العباس البقباق الكوفي.
والطريق صحيح.
أقول: تقدمت له روايات بعنوان الفضل أبي العباس، والفضل أبي العباس البقباق.