اخترنا لكم : أحمد بن محمد بن بشر السراج

قال النجاشي: «أحمد بن محمد بن بشر [أبو بشر السراج، أخبرنا ابن شاذان، عن العطار، عن الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عنه». أقول: إن هذا غير أحمد بن أبي بشر السراج المتقدم، الثقة الذي ترجمه النجاشي أيضا، فإن هذا: أبو بشر، أو ابن بشر. والثقة المتقدم: هو ابن أبي بشر. واستظهر الوحيد في التعليقة: غلط النسخة وأن الصحيح «أبي بشر» بدل «أبو بشر» فيكون متحدا مع الأول. وما ذكره بعيد جدا، كما يظهر ذلك بمراجعة النجاشي، في ترجمة الرجلين، إلا أنه يؤخذ على النجاشي عدم ذكره لهذا كتابا، مع أنه لا يترجم في كتابه غير المصنفين.

الفضل بن يونس

معجم رجال الحدیث 14 : 338
T T T
الفضل الكاتب.
قال النجاشي: «الفضل بن يونس الكاتب البغدادي، روى عن أبي الحسن موسى(عليه السلام)، ثقة، له كتاب، أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن العباس، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن الفضل بن يونس بكتابه».
وقال الشيخ (٥٦٥): «الفضل بن يونس الكاتب، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الكاظم(عليه السلام) (٣)، قائلا: «الفضل بن يونس الكاتب أصله كوفي، تحول إلى بغداد، مولى، واقفي».
وعده البرقي أيضا في أصحاب الكاظم(عليه السلام)، قائلا: «الفضل بن يونس الكاتب أصله كوفي، تحول إلى بغداد.
وهو مولى».
وقال الكشي في ترجمة هشام بن إبراهيم العباسي (٣٥٦): «وجدت بخط محمد بن الحسن بن بندار القمي في كتابه، حدثني علي بنإبراهيم بن هاشم، عن محمد بن سالم، قال: لما حمل سيدي موسى بن جعفر(عليه السلام) إلى هارون، جاء إليه هشام بن إبراهيم العباسي، فقال له: يا سيدي قد كتب لي صك إلى الفضل بن يونس، فتسأله أن يروج أمري، قال: فركب إليه أبو الحسن(عليه السلام)، فدخل عليه حاجبه، فقال: يا سيدي أبو الحسن موسى(عليه السلام) بالباب، فقال: فإن كنت صادقا فأنت حر ولك كذا وكذا، فخرج الفضل بن يونس حافيا يعدو حتى خرج إليه فوقع على قدميه يقبلهما، ثم سأله أن يدخل فدخل، فقال له: اقض حاجة هشام بن إبراهيم فقضاها، ثم قال: يا سيدي قد حضر الغداء فتكرمني أن تتغدى عندي، فقال: هات فجاء بالمائدة وعليها البوارد، فأجال(عليه السلام) يده في البارد، ثم قال: البارد تجال اليد فيه، فلما رفع البارد وجاءوا بالحار فقال أبو الحسن(عليه السلام) الحار حمى».
طبقته في الحديث
وقع بعنوان الفضل بن يونس في أسناد جملة من الروايات تبلغ تسعة عشر موردا.
فقد روى في جميع ذلك عن أبي الحسن(عليه السلام)، وأبي الحسن موسى(عليه السلام) .
وروى عنه ابن محبوب، وأحمد بن محمد، وبكر بن محمد، والحسن بن محبوب، وعبد الله بن الفضل النوفلي، وعلي بن مهزيار، والفضل بن المبارك، ومحمد بن أبي عمير.
وروى بعنوان الفضل بن يونس الكاتب، عن أبي الحسن موسى(عليه السلام)، وروى عنه الحسن بن محبوب.
التهذيب: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين، الحديث ١٤٤٠.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وابن بطة.