اخترنا لكم : مهاجر الأسدي

روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الحميد بن علي الكوفي. الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب حب الدنيا والحرص عليها ١٢٦، الحديث ١١. أقول: هو مهاجر بن زيد، أو مهاجر بن كثير الآتيان.

الفضيل بن يسار

معجم رجال الحدیث 14 : 357
T T T
قال النجاشي: «الفضيل بن يسار النهدي أبو القاسم، عربي، بصري صميم، ثقة، روى عن أبي جعفر(عليه السلام) وأبي عبد الله(عليه السلام)، ومات في أيامه، وقال ابن نوح: يكنى أبا مسور،أخبرنا علي بن بلال، عن محمد بن عمرو، عن عبد العزيز بن محمد، عن عصمة بن عبيد الله السدوسي، قال: حدثنا الحسن بن إسماعيل بن صبيح، قال: حدثنا هارون بن عيسى، عن أبي مسور الفضيل بن يسار، قال: قال لي جعفر بن محمد(عليه السلام) : (رضاع اليهودية والنصرانية خير من رضاع الناصبية).
له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن أبيه، وعلي بن مهزيار، عن حماد بن عيسى، عن الفضيل، بكتابه».
ووثقه في ترجمة ابن ابنه محمد بن القاسم بن الفضيل أيضا.
وعده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر(عليه السلام) (١)، قائلا: «فضيل بن يسار بصري، ثقة»، و(أخرى) في أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٥)، قائلا: «الفضيل بن يسار النهدي، مولى، وأصله كوفي، نزل البصرة، ماتفي حياة أبي عبد الله ع».
وعده البرقي في أصحاب الباقر(عليه السلام)، قائلا: «فضيل بن يسار، من أهل البصرة»، وفي أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «فضيل بن يسار كوفي، مولى بني نهيك، انتقل من الكوفة إلى البصرة».
وعده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام والرؤساء المأخوذ منهم الحلال والحرام، والفتيا والأحكام، الذين لا يطعن عليهم، ولا طريق لذم واحد منهم.
روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه جميل بن صالح.
كامل الزيارات: الباب ٢، في ثواب زيارة رسول الله(ص)، الحديث ١٩.
روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه ربعي بن عبد الله، تفسير القمي، سورة بني إسرائيل، في تفسير قوله تعالى: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ).
وقال الكشي:الفضيل بن يسار: «حدثنا حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الله، قال: كان أبو عبد الله(عليه السلام) إذا رأى الفضيل بن يسار، قال: بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ، من أحب أن ينظر [يرى رجلا من أهل الجنة فلينظر إلى هذا.
إبراهيم بن عياش، قال: حدثني أحمد بن إدريس المعلم القمي، قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى، قال: حدثني الحسن بن علي بن النعمان، عن العباس بن عامر، عن أبان بن عثمان، عن فضيل بن عثمان، قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام) : إن الأرض لتسكن إلى الفضيل بن يسار.
الحسين، عن محمد بن خالد البرقي، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن فضيل بن يسار، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام) : ما يمنعني من لقائك إلا أني ما أدري ما يوافقك من ذلك؟ قال: فقال: ذلك خير لك.
عبد الله بن محمد، قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن خلف بن حماد، عن رجل، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: كان أبو جعفر(عليه السلام) إذا دخل عليه الفضيل بن يسار، يقول: بخ بخ بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ، مرحبا بمن تأنس به الأرض.
حدثني علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، ومحمد بن مسعود، قال: كتب إلي الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن عدة من أصحابنا، قال: كان أبو عبد الله(عليه السلام) إذا نظر إلى الفضيل بن يسار مقبلا، قال بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ، وكان يقول: إن فضيلا من أصحاب أبي، وإني لأحب الرجل أن يحب أصحاب أبيه.
علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن علي الهمداني، عن علي بن إسماعيل الميثمي، قال: حدثني ربعي بن عبد الله، قال: حدثني غاسل الفضيل بن يسار، قال: إني لأغسل الفضيل بن يسار، وإن يده لتسبقني إلى عورته، فخبرت بذلك أبا عبد الله(عليه السلام)، فقال لي: رحم الله الفضيل بن يسار وهو منا أهل البيت.
حمدويه وإبراهيم قالا: حدثنا العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن إسماعيل البصري، عن أبي غيلان، قال: أتيت الفضيل بن يسار فأخبرته أن محمدا، وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن قد خرجا، فقال لي: ليس أمرهما بشيء، قال: فصنعت ذلك مرارا، كل ذلك يرد علي مثل هذا الرد، قال: قلت رحمك الله قد أتيتك غير مرة أخبرك فتقول: ليس أمرهما بشيء، أ فبرأيك تقول هذا؟ قال: فقال لا والله، ولكن سمعت أبا عبد الله(عليه السلام) يقول: إن خرجا قتلا».
وعده في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر(عليه السلام) وأبي عبد الله(عليه السلام)، ممن أجمعت العصابة على تصديقهم، وتقدم في بريد بن معاوية.
قال الصدوق(قدس سره) في المشيخة: «و ما كان فيه عن الفضيل بنيسار فقد رويته، عن محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه، عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن الفضيل بن يسار، وهو كوفي، مولى لبني نهد، انتقل من الكوفة إلى البصرة،و كان أبو جعفر(عليه السلام) إذا رآه قال: بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ، وذكر ربعي بن عبد الله، عن غاسل الفضيل بن يسار أنه قال: إني لأغسل الفضيل، وإن يده لتسبقني إلى عورته، قال: فخبرت بذلك أبا عبد الله(عليه السلام)، فقال: رحم الله الفضيل بن يسار، وهو منا أهل البيت».
و الطريق صحيح.
بقي هنا شيء وهو: أن ابن داود عنون الفضيل بن يسار مرتين، (١١٨٤) من القسم الأول وقال في الثاني: «الفضيل بن يسار بالياء المثناة من تحت (ق) (دى) (كر) (جخ) بصري، مولى، ثقة».
أقول: لا يبعد أن في النسخة تحريفا، وإلا فهو سهو جزما، فإن الفضيل بن يسار مات في حياة الصادق(عليه السلام)، فكيف يكون من أصحاب الهادي(عليه السلام) والعسكري ع؟.
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات تبلغ مائتين وأربعة وخمسين موردا.
فقد روى عن علي بن الحسين(عليه السلام)، وأبي جعفر(عليه السلام)، وأبي عبد الله(عليه السلام)، وأحدهما(عليهما السلام)، وعن زكريا النقاض، وعبد الواحد بن المختار الأنصاري.
وروى عنه أبو إسماعيل، وأبو إسماعيل البصري، وأبو أيوب، وأبو المغراء، وابن أذينة، وابن بكير، وابن رئاب، وأبان، وأبان الأحمر، وأبان بن عثمان، وإسماعيل البصري، وجميل، وجميل بن دراج، وجميل بن صالح، وحريز، وحريزبن عبد الله، والحسن بن الجهم، والحسن بن زياد، والحسن بن زياد الصيقل، والحسن بن موسى الخياط، والحسين بن موسى، والحسين بن موسى الحناط، وحماد بن عثمان، وخلف بن حماد، ودرست بن أبي منصور، وربعي، وربعي بن عبد الله، وربعي بن عبد الله بن الجارود، وربعي بن عبد الله بن الجارود الهذلي، وسيف بن عميرة، وعبد الكريم بن عمرو الخثعمي، وعبد الله بن بكير، والعلاء، وعلي بن رئاب، وعمار بن مروان، وعمر بن أبان، وعمر بن أذينة، والقاسم بن الفضيل، ومحمد بن إسماعيل، ومحمد بن القاسم بن الفضيل، ومحمد بن مروان، وموسى بن بكر، والسندي.
اختلاف الكتب
روى الكليني بسنده عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الكافي: الجزء ٧، كتاب المواريث ٢، باب آخر منه (ميراث الخنثى) ٥٢، الحديث ٢، وهنا اختلاف بين الكتب الأربعة تقدم في جميل بن صالح وعلي بن رئاب.
روى الصدوق بسنده عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
الفقيه: الجزء ٣، باب الظهار، الحديث ١٦٣٨.
وهنا أيضا اختلاف تقدم في جميل بن دراج.
روى الشيخ بسنده عن ابن أذينة، عن الفضيل بن يسار، عن زرارة، عن أحدهما(عليهما السلام) .
التهذيب: الجزء ١، باب حكم الحيض والاستحاضة، الحديث ٤٩٥، والإستبصار: الجزء ١، باب أكثر أيام النفاس، الحديث ٥١٩، إلا أن فيه: وزرارة بالعطف، والظاهر أنه الصحيح الموافق لما رواه أيضا في الباب المتقدم من التهذيب: الحديث ٤٩٩ و٥٠٤، وباب الأغسال المفترضات والمسنونات، الحديث ٢٧٨، والكافي: الجزء ٣، كتاب الحيض ٢، باب النفساء ١٣،الحديث ١.
وروى أيضا بسنده عن سعد بن سعد، عن محمد بن القاسم، عن الفضيل بن يسار، عن الحسن بن الجهم.
الإستبصار: الجزء ١، باب أن البول والغائط والريح يقطع الصلاة، الحديث ١٥٣١، والتهذيب: الجزء ١، باب التيمم وأحكامه، الحديث ٥٦٩، والجزء ٢، باب أحكام السهو، الحديث ١٤٦٧، إلا أن فيهما: سعد بن سعد، عن محمد بن القاسم بن الفضيل بن يسار، عن الحسن بن الجهم، والظاهر أنه هو الصحيح الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده عن محمد بن سنان، عن حماد بن عثمان، وخلف بن حماد، عن الفضيل بن يسار، عن ربعي بن عبد الله.
التهذيب: الجزء ٧، باب من أحل الله نكاحه من النساء، الحديث ١١٧٤، والإستبصار: الجزء ٣، باب أن حكم المملوك في هذا الباب حكم الحرة، الحديث ٥٧٨، إلا أن فيه: وربعي بن عبد الله بالعطف، وهو الصحيح كما تقدم في حماد بن عيسى.
وروى أيضا بسنده عن حريز، عن الفضيل بن يسار، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٧، باب ما يحرم من النكاح من الرضاع، الحديث ١٣٣٤.
ورواها الصدوق في الفقيه: الجزء ٣، باب الرضاع، الحديث ١٤٧٤، إلا أن فيه: الفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله(عليه السلام) بلا واسطة، والظاهر أنه هو الصحيح، لعدم ثبوت رواية الفضيل بن يسار، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله في شيء من الكتب الأربعة.
روى الشيخ بسنده عن خلف بن حماد، عن ربعي، عن عبد الله بن الجارود، والفضيل بن يسار، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٣، باب أحكام الجماعة وأقل الجماعة، الحديث ١٦٥.
كذا في الطبعة القديمة أيضا، ولكن في النسخة المخطوطة: ربعي بنعبد الله بن الجارود، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده عن سعد بن سعد، عن محمد بن القاسم، عن فضيل بن يسار، عن يونس بن يعقوب.
التهذيب: الجزء ٥، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٧١٥.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن عن بعض النسخ كما في جامع الرواة: محمد بن القاسم بن الفضيل بن يسار، عن يونس بن يعقوب، وعلى كلا التقديرين لم يرو عن يونس بن يعقوب كل من العنوانين في غير هذا المورد.