اخترنا لكم : حبيب السجستاني

حبيب بن المعلى السجستاني. روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه هشام بن سالم، الكافي: الجزء ١. كتاب الحجة ٤، باب من دان الله عز وجل بغير إمام ٨٦، الحديث ٤. وباب مولد أمير المؤمنين(عليه السلام) ١١٣، الحديث ١٠. والجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب آخر منه (طينة المؤمن والكافر) ٣، الحديث ٢، وباب المداراة ٥٧، الحديث ٣، وباب الغضب ١٢١، الحديث ٧، والجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب أن الجروح قصاص ٣١، الحديث ٤، والفقيه: الجزء ٤، باب ما يجب فيه الدية ونصف الدية، الحديث ٣٢٧، والتهذيب: الجزء ١٠، باب ديات الأعضاء والجوارح، الحديث ١٠٢٢. أقول: تقدم بعنوان حبيب بن المعلى السجستاني.

فيض الله بن عبد القاهر

معجم رجال الحدیث 14 : 373
T T T
قال السيد التفريشي في النقد: فيض الله بن عبد القاهر الحسيني التفريشي سيدنا الطاهر، كثير العلم، عظيم الحلم (متكلم)، فقيه، ثقة، عين، له يد طولى في كل فن، كان مولده في تفرش، وتحصيله في مشهد الرضا(عليه السلام)، واليوم من سكان عتبة جده بالمشهد المقدس الغروي على ساكنه من الصلاة أفضلها ومن التحيات أكملها، مد الله في عمره، حسن الخلق، سهل الخليقة، لين العريكة، كل صفات الصلحاء والعلماء والأتقياء مجتمعة فيه، له كتب، منها: حاشية على المختلف، وشرح الاثني عشرية (انتهى).
وكتب في الهامش: مات (رحمه الله) في شهر رمضان سنة (١٠٢٥)، ودفن في المشهد المقدس الغروي، على ساكنه من الصلوات أفضلها ومن التحيات أشرفها (انتهى).
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٦٥٤): «كان فاضلا، محدثا، جليلا، له كتب، منها: شرح المختلف، وكتاب في الأصول، أخبرنا بهما خال والدي الشيخ علي بن محمود العاملي، عنه، وكان قد قرأ عليه في النجف، وأجازه، وكان يصف فضله وعلمه وصلاحه وعبادته.
و روى عن الشيخ محمد بن الحسن ابن الشهيد الثاني العاملي».