اخترنا لكم : مالك بن الحارث

الأشتر النخعي: من أصحاب علي(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥). وعده البرقي في أصحاب علي(عليه السلام) من اليمن، قائلا: «مالك بن الحارث الأشتر النخعي». وعده ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء ٢، في (فصل في المسابقة بالإسلام): من وجوه الصحابة وخيار التابعين. وتقدم في ترجمة جندب بن زهير: عد الأشتر من التابعين الكبار، ورؤسائهم وزهادهم. وقال الكشي (١٧): «حدثني عبيد بن محمد النخعي الشافعي السمرقندي، عن أبي أحمد الطرطوسي، قال: حدثني خالد بن طفيل الغفاري، عن أبيه، عن حلام بن دل [أبي ذر الغفاري- وكانت له صحبة-، قال: مكث أبو ذر (رحمه الله) بالربذة حتى مات، فلما حضرته الوفاة، قال لامرأته: اذبحي شاة من غنمك ...

القاسم بن إسماعيل القرشي

معجم رجال الحدیث 15 : 14
T T T
يكنى أبا محمد المنذر، روى عنه حميد بن زياد أصولا كثيرة، رجال الشيخ:فيمن لم يرو عنهم(عليهم السلام) (٢).
و قال في كتاب الغيبة عند الكلام في الواقفة، الحديث ٤: «و روى أبو علي محمد بن همام، عن علي بن رباح، قال: سألت القاسم بن إسماعيل القرشي وكان ممطورا: أي شيء سمعت من محمد بن أبي حمزة؟ قال: ما سمعت منه إلا حديثا واحدا، قال ابن رباح: ثم أخرج بعد ذلك حديثا كثيرا، فرواه عن محمد بن أبي حمزة، قال ابن رباح: وسألت القاسم هذا: كم سمعت من حنان؟ قال: أربعة أحاديث أو خمسة، قال: ثم أخرج بعد ذلك حديثا كثيرا فرواه عنه».
أقول: يظهر من الرواية أن الرجل مضافا إلى وقفه كان كذابا، والله العالم.
قال الوحيد: قال المحقق البحراني: قد يستفاد من إكثار حميد الرواية عنه جلالته، (انتهى).
ويستفاد منه أيضا كونه معتمدا موثوقا به، ويروي عن جعفر بن بشير وفيه إشعار بكونه من الثقات.
(انتهى).
أقول: في كلا الوجهين ما لا يخفى، فالرجل من الضعاف.