اخترنا لكم : عصان

عده البرقي من أصحاب الصادق(عليه السلام)، ممن أدرك أبا جعفر(عليه السلام)، وروى عنه.

محسن بن أحمد

معجم رجال الحدیث 15 : 202
T T T
قال النجاشي: «محسن بن أحمد القيسي: من موالي قيس عيلان، روى عن الرضا(عليه السلام)، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد الزراري، عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محسن بن أحمد، بكتابه».
وقال الشيخ (٧٥٣): «محسن بن أحمد: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد أبي عبد الله (عنه) عن محسن».
وعده في رجاله من أصحاب الرضا(عليه السلام) (٨٣)، قائلا: «محسن بن أحمد البجلي، يكنى أبا أحمد».
وعده البرقي من أصحاب الكاظم(عليه السلام)، قائلا: «محسن بن أحمد من قيس عيلان».
طبقته في الحديث
وقع بعنوان محسن بن أحمد في أسناد عدة من الروايات تبلغ سبعة وأربعين موردا.
فقد روى عن أبان، وأبان الأحمر، وأبان بن عثمان، وعبد الله بن بكير، ومحمد بن حباب، ومحمد بن حماد، ويونس، ويونس بن يعقوب.
وروى عنه إبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله، وأحمد بن حمزة، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، وبنان بن محمد، والحسن بن محمد بن سماعة، وسهل بن زياد، وعلي بن الحسن، وعلي بن الحسن بن فضال، ومحمد بن الحسين، ومحمد بن علي القرشي، وموسى بن القاسم.
ثم روى الشيخ بسنده، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن عيسى الضعيف، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ١٠، باب القضايا في القصاص والديات، الحديث ٦٥٢.
ورواها بعينها الصدوق في الفقيه: الجزء ٤، باب تحريم الدماء والأموال بغير حقها، الحديث ٢٠٦، إلا أن فيه: محسن بن أحمد، بدل الحسين بن أحمد المنقري.
وما في التهذيب موافق لما في الكافي: الجزء ٧، كتاب الديات ٤، باب أن من قتل مؤمنا على دينه فليست له توبة ٣، الحديث ٤، وباب القاتل يريد التوبة ١٧، الحديث ١، إلا أن في المورد الأول الضرير، بدل الضعيف، والظاهر صحة ما في التهذيب والكافي، وفي الوافي والوسائل عن كل مثله.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحسن، عن محمد بن الوليد، عن محسن بن أحمد، عن يونس بن يعقوب.
التهذيب: الجزء ٣، باب فضل شهر رمضان، الحديث ٢.
ورواها بعينها الكليني في الكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب في ليلةالقدر ٦٩، الحديث ١٠، إلا أن فيه: علي بن الحسين، عن محمد بن الوليد، ومحمد بن أحمد، عن يونس بن يعقوب.
كذا في الطبعة القديمة ونسخة من المرآة أيضا، وفي نسخة أخرى منها: محسن بن أحمد، بدل محمد بن أحمد، وفي الوافي نقلا عن الكافي والتهذيب: علي بن الحسن، عن محمد بن الوليد، ومحسن بن أحمد، وهو الصحيح لتكرر رواية ابن فضال تارة عن محمد بن الوليد ومحسن بن أحمد جميعا، عن يونس، وتارة أخرى عن أحدهما، عن يونس.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبان بن عثمان.
الإستبصار: الجزء ١، باب فيمن أحق بالصلاة على المرأة، الحديث ١٨٨٤، والتهذيب: الجزء ٣، باب الزيادات من الصلاة، الحديث ٤٨٥، إلا أن فيه: محسن بن أحمد مصدر بالكلام، والراوي له غير مذكور، وكذلك في الوافي، ولكن في الوسائل ذكر بالسندين، إلا أن فيه: علي بن الحسن، بدل علي بن الحسين بن بابويه، والظاهر هو الصحيح بقرينة سائر الروايات، وبعد طبقة علي بن الحسين بن بابويه من محسن بن أحمد.
وطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.