اخترنا لكم : يحيى بن عبد الرحمن الأزرق

قال النجاشي: «يحيى بن عبد الرحمن الأزرق: كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن(عليه السلام)، له كتاب، يرويه عدة من أصحابنا، أخبرناه محمد بن عثمان، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد، قال: حدثنا الطاطري، عن علي بن الحسن بن رباط، عنه، به». وقال الشيخ (٧٩٨): «يحيى بن عبد الرحمن الأزرق، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن ابن سماعة، عنه، ورواه أيضا حميد، عن أبي محمد القاسم بن إسماعيل القرشي، عنه». وعده في رجاله (تارة): من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٥)، قائلا: «يحيى بن عبد الرحمن الأزرق الأنصاري، مولى، كوفي». و(أخرى): من أصحاب الكاظم(عليه ا...

محمد باقر بن محمد أكمل

معجم رجال الحدیث 15 : 221
T T T
الأصبهاني، ثم الفارسي البهبهاني: قال أبو علي في منتهى المقال: «محمد بن محمد أكمل، المدعو بباقر: أستاذنا العالم العلامة، وشيخنا الفاضل الفهامة، دام علاه، ومد في بقاه، علامة الزمان، نادرة الدوران، عالم عريف، ثقة وأي ثقة، ركن الطائفة وعمادها، وأورع نساكها وعبادها، مؤسس ملة سيد البشر، في رأس المائة الثانية عشر (كذا في النسخة، والصحيح الثالثة عشرة)، باقر العلم ونحريره (إلى أن قال): كان ميلاده الشريف في سنة ثمانية عشر، أو سبعة عشر بعد المائة والألف في أصبهان، وقطن برهة في بهبهان، ثم انتقل إلى كربلاء، شرفها الله، وكان يخطر بخاطره الشريف الارتحال منها إلى بعض البلدان لتغير الدهر، وتنكد الزمان، فرأى الإمام (عليه السلام) في المنام يقول له: لا أرضى لك أن تخرج من بلادي، فجزم العزم على الإقامة بذلك النادي، وقد كانت بلدان العراق سيما المشهدين الشريفين مملوءة قبل قدومه من معاشر الأخباريين بل ومن جاهليهم والقاصرين، حتى أن الرجل منهم كان إذا أراد حمل كتاب من كتب فقهائنا (رضي الله عنهم) حمله مع منديل، وقد أخلى الله البلاد منهم ببركة قدومه، واهتدى المتحيرة في الأحكام بأنوار علومه، وبالجملة كل من عاصره من المجتهدين، فإنما أخذ من فوائده، واستفاد من فرائده (إلى أن قال): وله دام ظله من المصنفات قريب من ستين مصنفا ..»، فعد جملة من مصنفاته.