اخترنا لكم : محمد بن سماعة العاملي

قال الشيخ الحر في أمل الآمل (١٦٥): «الشيخ محمد بن سماعة [سماقة العاملي المشغري: كان فاضلا، صالحا، أديبا، حافظا، قرأ على والدي وعمي وجدي وخال والدي».

محمد بن إبراهيم بن إسحاق

معجم رجال الحدیث 15 : 231
T T T
الطالقاني: من مشايخ الصدوق(قدس سره)، ترضى عليه في المشيخة في طريقه إلى أبي سعيد الخدري، وإلى أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، وروى عنه في كتبه كثيرا، وكناه بأبي العباس في غير مورد، منها: العيون: الجزء ١، الباب ٢٠، في (ما جاء عن الرضا(عليه السلام) في وصف الإمامة)، الحديث ١، ووصفه بالمؤدب (تارة)، وبالمكتب (أخرى).
العيون: الباب ٢٨، في (ما جاء في الإمام علي بن موسى(عليه السلام) من الأخبار المتفرقة)، الحديث ٤٥ و٥٣.
و قال في كمال الدين: الجزء ٢، الباب ٤٥، في التوقيعات الواردة عن القائم(عليه السلام)، الحديث ٣٢: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني (رضي الله عنه)، قال: كنت عند الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح ((قدس الله روحه) ) مع جماعة فيهم: علي بن عيسى القصري، فأقبل إليه رجل، فقال: إني أريد أن أسألك عن شيء، فقال له: سل عما بدا لك، فقال الرجل: أخبرني عن الحسين بن علي(عليه السلام)، أ هو ولي الله؟ قال: نعم، قال: أخبرني عن قاتله لعنه الله، أ هو عدو الله؟ قال: نعم، قال الرجل: فهل يجوز أن يسلط الله عز وجل عدوه على وليه؟ فقال له أبو القاسم بن روح ((قدس الله روحه) ): افهم عني ما أقول لك: اعلم أن الله عز وجل لا يخاطب الناس بمشاهدة العيان (إلى أن قال): كان من تقدير الله عز وجل ولطفه بعباده وحكمته، أن جعل أنبياء مع هذه القدرة والمعجزات، في حال غالبين، وفي أخرى مغلوبين، وفي حال قاهرين، وفي حال مقهورين، ولو جعلهم الله عز وجل في جميع أحوالهم غالبين وقاهرين ولم يبتلهم، ولم يمتحنهم، لأخذتهم الناس آلهة من دون الله عز وجل (إلى أن قال): قال محمد بنإبراهيم بن إسحاق (رضي الله عنه): فعدت إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح ((قدس الله روحه) ) من الغد، وأنا أقول في نفسي: أ تراه ذكر ما ذكر لنا يوم أمس من عند نفسه، فابتدأني، فقال لي: يا محمد بن إبراهيم لأن أخر من السماء فتخطفني الطير أَوْ تَهْوِي بي الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ، أحب إلي من أن أقول في دين الله تعالى ذكره برأيي ومن عند نفسي، بل ذلك عن الأصل، ومسموع عن الحجة(عليه السلام) .
العلل: الجزء ١، باب العلة التي من أجلها لم يجعل الله عز وجل الأنبياء س والأئمة(عليهم السلام) في جميع أحوالهم غالبين ١٧٧، الحديث ١.
أقول: في هذه الرواية دلالة واضحة على تشيع محمد بن إبراهيم، وحسن عقيدته، وأما وثاقته فهي لم تثبت، وليس في ترضي الصدوق (قده) عليه دلالة على الحسن، فضلا عن الوثاقة.
روى عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني الكوفي، مولى بني هاشم.
مشيخة الفقيه: في طريقه إلى أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني.
وروى عن الحسن بن علي العدوي أبي سعيد.
مشيخة الفقيه: في طريقه إلى أبي سعيد الخدري.
وروى بعنوان محمد بن إبراهيم بن إسحاق، عن أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني.
الفقيه: الجزء ٤، باب النوادر وهو آخر أبواب الكتاب، الحديث ٨٢٩.