اخترنا لكم : الحسين بن خالد أبي العلاء

الحسين بن أبي العلاء. ابن طهمان الخفاف: هو الحسين بن أبي العلاء المتقدم برقم ٣٢٧٦.

محمد بن أبي بكر

معجم رجال الحدیث 15 : 242
T T T
عده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب رسول الله(ص) (٤٣)، قائلا: «محمد بن أبي بكر: ولد في حجة الوداع، وقتل بمصر سنة (٣٨) من الهجرة في خلافة علي(عليه السلام)، وكان عاملا عليها من قبله».
و(أخرى) في أصحاب علي(عليه السلام) (٧)، قائلا: «محمد بن أبي بكر بن أبي قحافة».
وعده البرقي من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام)، الذين كانوا من شرطة الخميس.
وعده المفيد من أصفياء أصحاب علي(عليه السلام) (تارة)، ومن السابقين المقربين منه(عليه السلام) (أخرى)، ومن الحواريين (ثالثة).
الإختصاص: عند بيان شرطة الخميس في أول الكتاب، وفي ذكر السابقين المقربين من أمير المؤمنين(عليه السلام) .
وقال الكشي (١٦):«حدثني محمد بن قولويه، والحسن بن الحسين بن بندار القميان، قالا:حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي، قال: حدثني الحسن بن موسى الخشاب، ومحمد بن عيسى بن عبيد، عن علي بن أسباط، عن عبد الله بن سنان، قال: سمعت أبا عبد الله(عليه السلام) يقول: كان مع أمير المؤمنين(عليه السلام) من قريش خمسة نفر، وكانت ثلاث عشرة قبيلة مع معاوية، فأما الخمسة: فمحمد بن أبي بكر (رحمة الله عليه)، أتته النجابة من قبل أمه أسماء بنت عميس، وكان معه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص المرقال، وكان معه جعدة بن هبيرة المخزومي، وكان أمير المؤمنين(عليه السلام) خاله، وهو الذي قال له عتبة بن أبي سفيان: إنما لك هذه الشدة في الحرب من قبل خالك، فقال له جعدة: لو كان لك خال مثل خالي لنسيت أباك، ومحمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة، والخامس سلف أمير المؤمنين(عليه السلام) ابن أبي العاص بن ربيعة، وهو صهر النبي(ص) أبو الربيع».
«حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا أيوب، عن صفوان، عن معاوية بن عمار، وغير واحد، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: كان عمار بن ياسر، ومحمد بن أبي بكر، لا يرضيان أن يعصى الله عز وجل».
«محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد القمي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن رجل، عن عمر بن عبد العزيز، عن جميل بن دراج، عن حمزة بن محمد الطيار، قال: ذكرنا محمد بن أبي بكر عند أبي عبد الله(عليه السلام)، فقال أبو عبد الله(عليه السلام) : (رحمه الله) وصلى عليه، قال لأمير المؤمنين(عليه السلام) يوما من الأيام: ابسط يدك أبايعك، فقال: أ وما فعلت؟ قال: بلى، فبسط يده، فقال: أشهد أنك إمام مفترض طاعتك، وأن أبي في النار، فقال أبو عبد الله(عليه السلام) : كان النجابة من قبل أمه أسماء بنت عميس، (رحمة الله عليه) ا، لا من قبل أبيه».
«حمدويه بن نصير، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عنعمر بن أذينة، عن زرارة بن أعين، عن أبي جعفر(عليه السلام) : أن محمد بن أبي بكر بايع عليا(عليه السلام) على البراءة من أبيه».
«حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا محمد بن عبد الحميد، قال: حدثني أبو جميلة، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: بايع محمد بن أبي بكر على البراءة من الثاني».
«حمدويه، (قال: حدثني) محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن، عن موسى بن مصعب، عن شعيب، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، قال: سمعته يقول: ما من أهل بيت إلا ومنهم نجيب من أنفسهم، وأنجب النجباء من أهل بيت سوء منهم: محمد بن أبي بكر».
و تقدم في ترجمة سلمان: عدة من حواري أمير المؤمنين(عليه السلام)، ويأتي في ترجمة محمد بن أبي حذيفة، أنه من المحامدة الذين تأبى أن يعصى الله عز وجل.
أقول: هذه الروايات وإن كان بعضها ضعيف السند، إلا أن في الصحيح منها كفاية في إثبات جلالة وعظمة محمد بن أبي بكر، وقربه من علي(عليه السلام) .
و في آخر كتاب علي(عليه السلام) إلى أهل مصر ومحمد بن أبي بكر: (أحسنوا أهل مصر مؤازرة محمد أميركم واثبتوا على طاعته، تردوا حوض نبيكم(ص)، أعاننا الله وإياكم على ما يرضيه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
أمالي المفيد: المجلس (٣١)، الحديث ٣.
و رواها الشيخ عن المفيد أيضا.
الأمالي: الجزء ١، الحديث ٢٩.