اخترنا لكم : سفيان بن السمط

البجلي الكوفي، أسند عنه، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٦٤). وقال البرقي في أصحاب الصادق(عليه السلام) : «سفيان بن السمط البجلي بزاز كوفي عربي». قيل إنه والد سليمان أبي داود المسترق، استنادا إلى ما يأتي في ترجمة سليمان بن داود المسترق في كلام الكشي، عن حمدويه، من أنه سليمان بن سفيان بن السمط المسترق، ولكنه لم يثبت فإن المترجم عربي بجلي، وسليمان مولى بني أعين من كندة على ما يأتي. روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن جندب. الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب المستضعف ١٧٢، الحديث ٤.

محمد بن جعفر الرزاز أبو العباس

معجم رجال الحدیث 16 : 184
T T T
هو خال والد أبي غالب الزراري، ذكره في رسالته إلى ابن ابنه محمد بن عبيد الله بن أحمد، قال فيها: وجدتي أم أبي فاطمة بنت جعفر بن الحسن بن محمد القرشي النوار مولى لبني مخزوم (إلى أن قال) وأخوها أبو العباس محمد بن جعفر الرزاز، وهو أحد رواة الحديث ومشايخ الشيعة (إلى أن قال) وكان مولد محمد بن جعفر سنة ست وثلاثين ومائتين ومات ست عشرة وثلاثمائة، وسنة ثمانون سنة.
كشكول البحراني: الجزء ١،(ص) ١٨٧.
وقد ذكره النجاشي والشيخ في عدة موارد، منها: ما تقدم في ترجمة أحمد بن محمد بن أبي نصر، وذكره النجاشي في ترجمة عبيد الله بن الوليد ووصفه بالرزاز.
وهو من مشايخ الكليني، وقد أكثر الرواية عنه، وعبر عنه تارة بمحمد بن جعفر الرزاز.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الطلاق ٢، باب أنه لا طلاق قبل النكاح ٦، الحديث ٤، وباب ١٧ التي لا تحل لزوجها حتى تنكح زوجا غيره، الحديث ٣.
وأخرى، بمحمد بن جعفر أبي العباس، هذا الجزء، باب ٤، من كتاب الطلاق (من طلق لغير الكتاب والسنة)، الحديث ٨.
(و ثالثة) بأبي العباس الرزاز، هذا الجزء، باب ٢٣ (طلاق التي لم يدخل بها)، الحديث ٦.
(و رابعة) بالرزاز، هذا الجزء، باب ٢٤ (طلاق التي لم تبلغ والتي قد يئست من المحيض)، الحديث ٣.
و(خامسة) بمحمد بن جعفر أبي العباس الرزاز، هذا الجزء، باب ٨ (تفسير طلاق السنة والعدة وما يوجب الطلاق)، الحديث ١.
و المروي عنه في جميع ذلك أيوب بن نوح، وقد اقتصرنا على ذكر بعض الموارد، وإلا فهي كثيرة، وقد عبر عنه في بعض الموارد، بمحمد بن جعفر أبي العباس الكوفي، هذا الجزء، باب ٢٤ من الأشربة (باب النبيذ)، الحديث ٢، ولكن المروي عنه في هذا المورد محمد بن خالد.
وقد عبر عنه في بعض الموارد: بمحمد بن جعفر الرزاز الكوفي.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب زيارة قبر أبي عبد الله الحسين بن علي(عليه السلام) ٢٣٠، ذيل الحديث ٣، وباب القول عند قبر أبي الحسن موسى(عليه السلام) .. ٢٣١، الحديث ١، من الكتاب، والمروي عنه فيهما: محمد بن عيسى بن عبيد.
وقد عبر عنه أيضا بأبي العباس الكوفي.
الكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب الفطرة ٧٥، الحديث ٢٣، والمروي عنه فيه محمد بن عيسى وهو ثقة، من مشايخ جعفر بن محمد بن قولويه، وقد أكثر الرواية عنه، عن خاله محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، ووصفه في جملة من هذه الموارد بالقرشي، منها: الباب ٢٠، في علم الملائكة بقتل الحسين(عليه السلام)، الحديث ١، من كامل الزيارات، وقد عرفت توصيف أبي غالب والده بالقرشي.
بقي هنا شيء، وهو أن الأردبيلي(قدس سره)، ذكر في جامعه: الجزء ٢، حرف الميم، اتحاد محمد بن جعفر، هذا، مع محمد بن جعفر الأسدي المتقدم، وهذا سهو منه(قدس سره)، والذي أوقعه في ذلك، أنهما متحدان في الطبقة ويشتركان في رواية الكليني عنهما، وربما يشتركان في المروي عنه أيضا.
والوجه فيما ذكرنا، أن محمد بن جعفر الأسدي مات سنة (٣١٢) على ما عرفت من النجاشي والشيخ، ومحمد بن جعفر الرزاز مات سنة (٣١٦) على ما عرفت من رسالة أبي غالب.
ويؤكد التغاير أمور أخر.
الأول: أن الأسدي يكنى بأبي الحسين، والرزاز يكنى بأبي العباس.
الثاني: أن الأول يوصف بالأسدي الرازي، وهذا بالرزاز.
الثالث: أن الأول عربي من بني أسد، وهذا قرشي مولى بني مخزوم، ومع هذا كله كيف يمكن الاتحاد، والذي يسهل الخطب، أن كلا منهما ثقة، فلا أثر للبحث عن الاتحاد والتغاير.