اخترنا لكم : عبد الله الحجال

عبد الله بن محمد الحجال. روى عن صفوان الجمال، وروى عنه موسى بن عمران. كامل الزيارات: الباب ١٠٥، في فضل زيارة المؤمنين، الحديث ٦. وروى عن أبي عثمان القابوسي، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب حسن الخلق ٤٩، الحديث ١٣. وروى عن ثعلبة بن ميمون، وروى عنه محمد بن عبد الجبار. الكافي: الجزء ٣، كتاب الجنائز ٣، باب من يدخل القبر ومن لا يدخل ٦٣، الحديث ٤، والتهذيب: الجزء ١، باب تلقين المحتضرين، الحديث ٩١٤. وروى عنه محمد بن الحسين. التهذيب: الجزء ٤، باب الزيادات في فقه الحج، الحديث ١٦٤٣. وروى عن حفص بن أبي عائشة، وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. الك...

محمد بن حكيم

معجم رجال الحدیث 17 : 37
T T T
قال الشيخ (٦٤٧): «محمد بن حكيم: له كتاب رويناه بهذا الإسناد عن الحسن بن محبوب، عنه».
وأراد بهذا الإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، وابن أبي نجران، عن الحسن بن محبوب.
وذكره مرة أخرى (٦٨٠)، قائلا: «محمد بن حكيم، له كتاب، رويناه بهذا الإسناد عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل، عنه».
وأراد بهذا الإسناد: جماعة عن أبي المفضل، عن حميد.
وعده في رجاله من أصحاب الكاظم(عليه السلام) (٢).
وقال الكشي (٣١٥): «حدثني حمدويه، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم، قال: ذكر لأبي الحسن(عليه السلام) أصحاب الكلام، فقال: أما ابن حكيم فدعوه.
حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، قال: حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن حماد، قال: كان أبو الحسن(عليه السلام) يأمر محمد بن حكيم أن يجالس أهل المدينة في مسجد رسول الله(ص)، وأن يكلمهم ويخاصمهم، حتى كلمهم في صاحب القبر، فكان إذا انصرف إليه قال له: ما قلت لهم وما قالوا لك ويرضى بذلك منه.
محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد بن يزيد القمي، قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى، عن إبراهيم بن هاشم، عن يحيى بن عمران الهمداني، عن يونس، عن محمد بن حكيم، وقد كان أبو الحسن(عليه السلام)، وذكر مثله».
أقول: ظاهر ذكر الشيخ محمد بن حكيم مرتين، أن المسمى بهذا الاسمرجلان لكل منهما كتاب، ولكن ستعرف أنه رجل واحد، وهو الخثعمي الآتي على ما تبين.
وكلا طريقي الشيخ إليه ضعيف، ولا أقل من جهة أبي المفضل.
وطريق الصدوق إليه: أبوه- (رحمه الله) -، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عنه.
وأيضا: محمد بن الحسن- (رحمه الله) -، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عنه.
والطريق صحيح.
وقال النجاشي: «محمد بن حكيم الخثعمي، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) وأبي الحسن(عليه السلام)، يكنى أبا جعفر، له كتاب، يرويه جعفر بن محمد بن حكيم، حدثنا محمد بن محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عمار، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا القاسم بن هشام اللؤلؤي، وعلي بن الحسن بن فضال، جميعا عن جعفر بن محمد بن حكيم، عن أبيه محمد بن حكيم، بكتابه».
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٧٩)، قائلا: «محمد بن حكيم الخثعمي، كوفي، أبو جعفر».
وعده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «محمد بن حكيم الخثعمي كوفي، مولى».
وقال عند تعداده أصحاب الكاظم(عليه السلام)، من أصحاب أبي عبد الله(عليه السلام) : محمد بن حكيم، فيظهر من ذلك أن محمد بن حكيم الذي هو من أصحاب الكاظم(عليه السلام)، هو محمد بن حكيم الخثعمي، وهذا هو صريح النجاشي، وبذلك يظهر أن من ذكره الشيخ في أصحاب الكاظم(عليه السلام)، وذكره في الفهرست مكررا، هو محمد بن حكيم الخثعمي، غير أنه لم يذكر وصفه.
ومما يؤكد الاتحاد أن محمد بن حكيم الخثعمي له كتاب، ذكره النجاشي ولميذكر شخصا آخر ذا كتاب غيره، فهو المعروف الذي رويت عنه روايات كثيرة، مع أنه لم يذكر في أكثر الروايات التقييد بالخثعمي، فلو كان المسمى بمحمد بن حكيم رجلين، للزم التقييد في جملة من الموارد والصدوق (رضي الله عنه) عند ذكره في المشيخة طريقه إلى محمد بن حكيم من غير تقييد، وهو أيضا دليل الاتحاد.
وأيضا: أن ابن داود، ذكر محمد بن حكيم الخثعمي، وذكر فيه ما رواه الكشي من غير تقييد، وكيف كان فمحمد بن حكيم، الذي هو من أصحاب الكاظم(عليه السلام) ممدوح، على ما دلت عليه رواية الكشي المتقدمة.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان محمد بن حكيم في أسناد كثير من الروايات، تبلغ ستة وستين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي الحسن(عليه السلام)، وأبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام)، وأبي إبراهيم(عليه السلام)، وأبي الحسن الأول(عليه السلام)، والعبد الصالح(عليه السلام)، وعن أبي مسروق، وخالد بن الحجاج الكرخي، وشهاب بن عبد ربه، ومحمد بن مسلم، وميمون البان.
وروى عنه ابن أبي عمير، وابن أذينة، وأبان، وإبراهيم، وأحمد بن عائذ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن محبوب، وحماد، وحماد بن عثمان، والخضر بن عبد الملك، وصفوان، وصفوان بن يحيى، وعبد الكريم، وعبد الكريم بن عمرو، وعلي بن إسماعيل، ومحمد بن أبي حمزة، ومحمد بن أبي عمير، ومحمد بن إسحاق بن عمار، ومحمد بن سنان، ويونس، ويونس بن عبد الرحمن.
اختلاف الكتب
روى الشيخ بسنده عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم، عن أبي عبد الله(عليه السلام) أو أبي الحسن(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٦، باب إعطاء الأمان، الحديث ٢٣٧.
أقول: في المقام اختلاف تقدم في محمد بن الحكم.
وروى أيضا بسنده عن محمد بن الحسن بن علان، عن محمد بن حكيم، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٢، باب كيفية الصلاة وصفتها، الحديث ٣٧٠، والإستبصار: الجزء ١، باب التخيير بين القراءة والتسبيح ..، الحديث ١٢٠١، إلا أن فيه: محمد بن أبي الحسن بن علان، والصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي والوسائل.
وروى أيضا بسنده عن الحسن بن عبد الله، عن محمد بن حكيم، عن أبي الحسن(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٤، باب فضل صيام يوم الشك، الحديث ٥٠٣، والإستبصار: الجزء ٢، باب صيام يوم الشك، الحديث ٢٣٤، إلا أن فيه: الخضر بن عبد الملك، بدل الحسن بن عبد الله، والظاهر هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٤، كتاب الصيام ٢، باب اليوم الذي شك فيه من شهر رمضان .. ٩، الحديث ٨، وكذلك الوافي، وفي الوسائل نسختان.
وروى أيضا بسنده، عن علي بن عثمان، عن محمد بن حكيم، عن أبي الحسن(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٦، باب البينتين يتقابلان، الحديث ٥٩٣.
أقول: وفي المقام اختلاف، تقدم في محمد بن الحكم.
وروى بعنوان محمد بن حكيم الخثعمي، عن محمد بن مسلم، وروى عنه صفوان بن يحيى.
التهذيب: الجزء ٨، باب أحكام الطلاق، الحديث ٢٢٠.