اخترنا لكم : الحسن بن علي الخزاز

الحسن بن علي بن زياد الوشاء. وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ أربعة عشر موردا. فقد روى عن أحمد بن عائذ، وعبد الكريم بن عمرو الخثعمي، وعلي بن عبد الرحمن، ومثنى الحناط، ويعقوب بن إلياس خاله. وروى عنه أحمد بن محمد بن عيسى، وعبيد الله بن أحمد بن خالد التميمي، وعلي بن معبد، ومعلى بن محمد. روى عن أبان بن عثمان، وروى عنه عبد الله بن محمد بن خالد. تفسير القمي: سورة محمد، في تفسير قوله تعالى: (.. فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ). أقول: هو الحسن بن علي بن زياد الوشاء المتقدم.

محمد بن سيف بن عميرة

معجم رجال الحدیث 17 : 184
T T T
روى عن منصور بن حازم، وروى عنه موسى بن القاسم.
التهذيب: الجزء ٥، باب الطواف، الحديث ٤٦٦ والإستبصار: الجزء ٢، باب وقت ركعتي الطواف، الحديث ٨٢٠.
أقول: هذا السند متكرر في التهذيبين، في بعض الأسناد موسى بن القاسم، عن سيف (بن عميرة)، بلا واسطة، كما في الموارد التالية من التهذيب: الجزء ٥، الحديث ٣٥٨ و٧١٢ و١٠١٤ و١٠١٥، وفي بعضها موسى بن القاسم، عن محمد، عن سيف، كما في الموارد التالية من التهذيب أيضا: الجزء ٥، الحديث ٤٢٧ و٨٢٩ و٨٩١ و١٠٠٩ و١٢٨٢.
هذا وموسى بن القاسم، وإن روى عن غير سيف بن عميرة من أصحاب الصادق(عليه السلام)، ولكن على تقدير الواسطة بينهما، فالظاهر محمد عن سيف(بن عميرة)، لعدم وجود لمحمد بن سيف بن عميرة، لا في كتب الرجال ولا في الروايات، غير هاتين الروايتين.