اخترنا لكم : عبد الله بن محمد بن عبد الله

قال النجاشي: «عبد الله بن محمد بن عبد الله أبو محمد الحذاء الدعلجي، منسوب إلى موضع خلف باب الكوفة ببغداد، يقال له الدعالجة: كان فقيهاعارفا، وعليه تعلمت المواريث، له كتاب الحج». وتقدم عن الشيخ في ترجمة إبراهيم بن محمد بن معروف، قوله: وحكي لنا أن من الناس من ينسب هذا الكتاب (كتاب مناسك الحج) إلى أبي محمد الدعلجي ولا نسبة له به والعمل به.

إسحاق

معجم رجال الحدیث 3 : 190
T T T
وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات تبلغ ستة وثلاثين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وأبي إبراهيم(عليه السلام)، وعن أبي بصير، وأبي سارة، وأبيه، وأبي هاشم الجعفري، وأحمد بن محمد الأقرع، وإسماعيل بن محمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، والحسن بن ظريف، وسعد بن عبد الله، وسماعة، وعلي بن زيد بن علي بن الحسين بن علي(عليه السلام)، وعمر بن أبي مسلم، وعمر بن يزيد، ومحمد بن الحسن بن شمون، ومحمد بن الربيع الشائي، ومحمد بن القاسم أبي عيناء الهاشمي مولى عبد الصمد بن علي عتاقة، ويحيى بن القشيري، والأقرع.
وروى عنه أبو المغراء، وابن أبي يعفور، والحسن بن محمد بن سماعة، والحسين بن أبي العلاء، والحسين بن حماد، وسيف بن عميرة، وصفوان،و العباس بن موسى، وعلي بن النعمان، والقاسم ابنه، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن عبد الجبار، والوليد بن مدرك.
ثم إن الشيخ روى بسنده عن يزيد بن إسحاق، عن إسحاق، عن هارون بن حمزة الغنوي.
الإستبصار: الجزء ١، باب مقدار الماء الذي يجزي في غسل الجنابة، الحديث ٤١٥، ورواها في التهذيب: الجزء ١، باب حكم الجنابة وصفة الطهارة منها، الحديث ٣٨٦، إلا أن فيها يزيد بن إسحاق، عن هارون بن حمزة الغنوي بلا واسطة، وهو الصحيح الموافق للكافي: الجزء ٣، كتاب الطهارة ١، باب مقدار الماء الذي يجزي للوضوء ١٤، الحديث ٦، والوافي والوسائل أيضا.
وروى أيضا بسنده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن إسحاق، عن عبد الرحمن بن حماد.
التهذيب: الجزء ٣، باب فضل المساجد والصلاة فيها وفضل الجماعة وأحكامها، الحديث ٨٣٣.
كذا في هذه الطبعة، ولكن في الطبعة القديمة ونسختي الوافي والوسائل: أبو إسحاق، بدل إسحاق.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن محمد بن عبد الجبار، عن إسحاق، عن جعفر، عن أبيه(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٥، باب الكفارة عن خطإ المحرم، الحديث ١٢٨٤، والإستبصار: الجزء ٢، باب من اضطر إلى أكل الميتة، الحديث ٧١٥.
كذا في الطبعة القديمة من التهذيب، والوافي والوسائل أيضا، والظاهر سقوط الواسطة بين محمد بن عبد الجبار وإسحاق، ولا يبعد أن تكون الواسطة هو صفوان لكثرة رواية محمد بن عبد الجبار عن صفوان، وروايته، عن إسحاق.
وروى أيضا بسنده، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن إسحاق، عن جعفر(عليه السلام) .
التهذيب: الجزء ٥، الحديث ١٣١٦ من الباب، والإستبصار: الجزء ٢، باب تحريم ما يذبحه المحرم، الحديث ٧٣٤، وفيه: إسحاق بن عمار.
و الظاهر سقوط الواسطة بينهما فإن الحسن بن موسى الخشاب يروي عن إسحاق بن عمار بواسطة غياث بن كلوب.