اخترنا لكم : زياد بن صالح

الهمداني الكوفي: من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (١٣).

محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد

معجم رجال الحدیث 17 : 319
T T T
قال النجاشي: «محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الهمداني: روى عن أبيه، عن جده، عن الرضا(عليه السلام)، وروى إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، عن الرضا(عليه السلام) .
أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد، قال: حدثنا القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم بن محمد الذي تقدم ذكره، وكيل الناحية، وأبوه وكيل الناحية، وجده علي وكيل الناحية، وجد أبيه إبراهيم بن محمد وكيل، قال: وكان في وقت القاسم بهمدان معه أبو علي بسطام بن علي، والعزيز بن زهير، وهو أحد بني كشمرد، وثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمدان، وكانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمد الحسن بن هارون بن عمران الهمداني، وعن رأيه يصدرون، ومن قبله عن رأى أبيه أبي عبد الله بن هارون، وكان أبو عبد الله وابنه أبو محمد وكيلين.
ولمحمد بن علي نوادر كبيرة، أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان، عن جعفربن محمد، عن القاسم بن محمد بن علي، عن أبيه».
وقال الشيخ (٦١٩): «محمد بن علي الهمداني، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله، واسم عبد الله بندار الجنابي، الملقب بماجيلويه، عنه، قال ابن بطة: هو أبو سمينة».
وقال في رجاله في باب من لم يرو عنهم(عليهم السلام) (١٤): «محمد بن علي الهمداني ضعيف، روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى».
وقال ابن الغضائري: «محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني أبو جعفر: كانت لأبيه وصلة بأبي الحسن(عليه السلام)، وحديثه يعرف وينكر، ويروي عن الضعفاء كثيرا ويعتمد المراسيل» (انتهى).
واستثنى ابن الوليد من روايات محمد بن أحمد بن يحيى ما يرويه عن محمد بن علي الهمداني، ولو لا ذلك، أمكن المناقشة في تضعيف الشيخ إياه، فيمكن المناقشة فيه بإمكان أنه مبني على تخيل أن الرجل هو المكنى بأبي سمينة، كما صرح به في كلامه المتقدم، وسيأتي تغايرهما، وأن أبا سمينة هو محمد بن علي بن إبراهيم الصيرفي دون هذا.
روى عن أبيه علي بن إبراهيم، وروى عنه ابنه القاسم.
كامل الزيارات: الباب (٣٩)، في زيارة الملائكة الحسين بن علي(عليه السلام)، الحديث ٤.
وكيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.