اخترنا لكم : يحيى بن سليمان المازني

روى عن أبي الحسن موسى بن جعفر(عليه السلام)، وروى عنه عبد الرحمن بن سعيد المكي. كامل الزيارات: الباب ١٠١، في ثواب زيارة أبي الحسن علي بن موسى(عليه السلام)، الحديث ١٣. أقول: الرواية في الكافي: الجزء ٤، كتاب الحج ٣، باب فضل زيارة أبي الحسن الرضا(عليه السلام) ٢٢، الحديث ٤. ورواها الشيخ عن محمد بن يعقوب، مثله. التهذيب: الجزء ٦، باب فضل زيارته(عليه السلام)، الحديث ١٦٧.

محمد بن علي بن عثمان

معجم رجال الحدیث 17 : 358
T T T
قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء (٧٨٨): «القاضي أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي: له كتاب أخبار الآجاد، التعجب في الإمامة حسن، ومسألة في المسح، ومسألة في كتابة النبي(ص)، والمنهاج في معرفة مناسك الحاج، المزار، مختصر زيارة إبراهيم الخليل(عليه السلام)، شرح جمل العلم للمرتضى، الوزيري، وشرح الإستبصار في النص على الأئمة الأطهار المشجر، معارضة الأضداد باتفاق الأعداد، الاستطراف في ذكر ما ورد من الفقه في الإنصاف، كتاب التلقين لأولاد المؤمنين، جواب رسالة الأخوين».
وقال الشيخ منتجب الدين: «محمد بن علي الكراجكي: فقيه الأصحاب،قرأ على السيد المرتضى، والشيخ أبي جعفر، وله تصانيف منها: كتاب التعجب، كتاب النوادر، أخبرنا الوالد عن والده، عنه».
(انتهى).
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٨٥٧): «الشيخ أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي: عالم، فاضل، متكلم، فقيه، محدث، ثقة، جليل القدر، له كتب، منها: كنز الفوائد، وكتاب معدن الجواهر ورياضة الخواطر، والإستبصار في النص على الأئمة الأطهار، ورسالة في تفضيل أمير المؤمنين(عليه السلام)، والكر والفر في الإمامة، والإبانة عن المماثلة في الاستدلال بين طريق النبوة والإمامة، ورسالة في حق الوالدين، ومعونة الفارض في استخراج سهام الفرائض، (و له أيضا كتاب الفهرست كما نسبه إليه ابن طاوس في أواخر كتاب الدروع الواقية)، وهو يروي عن الشيخ المفيد ومن عاصره».
أقول: وله كتب كثيرة ذكرها المحدث النوري في الفائدة الثالثة من خاتمة المستدرك: الجزء ٣، في ذكر أحوال المشايخ الكبار الذين تنتهي إليهم سلسلة الإجازات، الأول: الكراجكي.