ابن أبي طالب، من أصحاب الحسن(عليه السلام)، رجال الشيخ (٥).
وقال ابن داود (١٥٢١) من القسم الأول: مسلم بن عقيل بن أبي طالب (ن- سين- جخ).
انتهى.
والظاهر أن ما في نسخته هو الصحيح، فإن كون مسلم بن عقيل من أصحاب الحسين(عليه السلام)، وسفيره إلى أهل الكوفة وأول مستشهد في سبيلهأظهر من الشمس، وكيف كان، فجلالة مسلم بن عقيل وعظمته فوق ما تحويه عبارة، فقد كان بصفين في ميمنة أمير المؤمنين(عليه السلام) مع الحسن(عليه السلام) والحسين(عليه السلام) وعبد الله بن جعفر، ذكره ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء ٣، في حرب صفين.
وقال المفيد(قدس سره) : ثم كتب (الحسين ع) مع هانئ بن هانئ وسعيد بن عبد الله وكانا آخر الر...
إسحاق بن محمد بن أحمد.
يرمى بالغلو، من أصحاب الهادي(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٤).
وذكره في أصحاب العسكري(عليه السلام) (١١) قائلا: «و يكنى أبايعقوب».
وقال العلامة في الخلاصة في القسم الثاني، الباب ٣، من فصل الهمزة (٣): يرمى بالغلو، من أصحاب الجواد(عليه السلام) .
وحكى الكشي (٣٩٧- ٤٠٥)، عن محمد بن مسعود (العياشي) أنه قال: «و أما أبو يعقوب إسحاق بن محمد البصري، فإنه كان غاليا، وسرت إليه إلى بغداد لأكتب عنده [عنه وسألته كتابا أنسخه، فأخرج إلي من أحاديث المفضل بن عمر، في التفويض، فلم أرغب فيه، فأخرج إلي من أحاديث مشيخته من الثقات ورأيته مولعا بالحمامات المراعيش، ويمسكها، ويروي في فضل إمساكها أحاديث، قال: وهو أحفظ من لقيته».
وذكر الكشي اتهامه بالغلو، في ترجمة سلمان أيضا (١)، وفي ترجمة جابر بن يزيد الجعفي (٧٨).
وقال الكشي نفسه، وهو غال وكان من أركانهم أيضا، ذكره في ترجمة المفضل بن عمر (١٥٤).
أقول: ظاهر العلامة(قدس سره) أن هذا الرجل، يغاير إسحاق بن محمد بن أحمد الآتي، إلا أنه من الواضح: اتحادهما ويظهر ذلك بأدنى تأمل.