اخترنا لكم : صفوان بن يحيى

قال النجاشي: «صفوان بن يحيى أبو محمد البجلي بياع السابري، كوفي، ثقة ثقة، عين، روى أبوه عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى هو عن الرضاع، وكانت له عنده منزلة شريفة، ذكره الكشي في رجال أبي الحسنموسى(عليه السلام)، وقد توكل للرضا(عليه السلام)، وأبي جعفر(عليه السلام)، وسلم مذهبه من الوقف، وكانت له منزلة من الزهد والعبادة، وكان جماعة الواقفة بذلوا له مالا كثيرا، وكان شريكا لعبد الله بن جندب، وعلي بن النعمان، وروى أنهم تعاقدوا في بيت الله الحرام أنه من مات منهم صلى من بقي صلاته وصام عنه صيامه وزكى عنه زكاته، فماتا وبقي صفوان، فكان يصلي في كل يوم مائة وخمسين ركعة، ويصوم في السنة ثلاثة أشهر، ويزكي زكاته...

محمد بن موسى

معجم رجال الحدیث 18 : 295
T T T
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ ثمانية وأربعين موردا.
فقد روى عن أحمد بن الحسن، وأحمد بن الحسن بن علي، وأحمد بن الحسن الجلاب، وأحمد بن حمزة القمي، وإشكيب بن عبدة الهمداني، والحسن بن المبارك، وسهل، والعباس بن معروف، وعلي بن الحسن الهمداني، وعلي بن سليمان، وعمارة بن المهاجر، ومحمد بن العباس بن الوليد، ومحمد بن عيسى، ويعقوب بن يزيد، والخشاب.
و روى عنه أبو نباتة، والحسن بن علي الهاشمي، وسلمة بن الخطاب، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن يحيى.
ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن موسى، عن الحسن بن علي، عن أبيه.
التهذيب: الجزء ٦، باب البينات، الحديث ٥٩٦، والإستبصار: الجزء ٣، باب العدالة المعتبرة في الشهادة، الحديث ٣٣.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا، ولكن الظاهر أن الصحيح: أحمد بن الحسن بن علي، بدل الحسن بن علي، فإن هذا السند قد تكرر في الروايات، وفيها ما ذكرناه.
أقول: محمد بن موسى هذا مشترك، والتمييز إنما بالراوي والمروي عنه.