اخترنا لكم : إدريس

لم ينسب، ذكره الشيخ في أصحاب الصادق(عليه السلام) (١٥٩).

محمد بن الوليد البجلي

معجم رجال الحدیث 18 : 330
T T T
قال النجاشي: «محمد بن الوليد البجلي، الخزاز، أبو جعفر الكوفي: ثقة، عين، نقي الحديث، ذكره الجماعة بهذا، روى عن يونس بن يعقوب، وحماد بن عثمان، ومن كان في طبقتهما، وعمر حتى لقيه محمد بن الحسن الصفار، وسعد، له كتاب نوادر، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عنه بكتابه».
وقال الشيخ (٦٣٢): «محمد بن الوليد الخزاز، له كتاب رويناه بالإسناد الأول، عن ابن بطة، عن الصفار، عنه».
وأراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة.
وذكره (تارة أخرى) (٦٩٨)، وقال: «محمد بن الوليد الخزاز، له كتاب رويناه بهذا الإسناد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن الوليد».
وأراد بهذا الإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله.
روى عن حماد بن عثمان، وروى عنه سعد بن عبد الله.
كامل الزيارات: الباب ١٧، في قول جبرئيل لرسول الله(ص) : إن الحسين تقتله أمتك من بعدك، الحديث ٤.
و تقدم عن الكشي في ترجمة محمد بن سالم بن عبد الحميد (٤٤٤): أنه فطحي، من أجلة العلماء، والفقهاء، والعدول.
أقول: الظاهر أنه يريد بالعدالة في كلامه، الاستقامة في العمل باجتناب المحرمات، والمواظبة على الواجبات الدينية، وهذا لا ينافي فساد العقيدة، وقد يقال: إنه يريد بذلك أن هؤلاء كانوا من الفطحية، لكنهم رجعوا عن ذلك، لما رواه الكشي في عنوان الفطحية، وقد تقدم في ترجمة عبد الله بن جعفر بن محمد،من أن أكثر الفطحية رجعوا إلى القول بإمامة موسى بن جعفر(عليه السلام) في زمان حياة عبد الله، أو بعد وفاته.
أقول: هذا وإن كان يحتمل في مصدق بن صدقة، وفي محمد بن الوليد الخزاز، إلا أنه لا يحتمل في معاوية بن حكيم، وفي محمد بن سالم بن عبد الحميد، المذكورين في ضمن الجماعة في كلام الكشي، فإنهما لم يدركا زمان أبي الحسن موسى(عليه السلام)، فضلا عن أن يدركا زمان الصادق(عليه السلام)، والله العالم.
وكيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي المفضل، وابن بطة.