اخترنا لكم : عبد الله بن جريح المكي

روى عن عطاء بن أبي رباح، وروى عنه سليمان بن مسلم الخشاب. تفسير القمي: سورة محمد، في تفسير قوله تعالى: (فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً). أقول: الظاهر اتحاده مع سابقه.

محمد بن يحيى بن سلمان

معجم رجال الحدیث 19 : 36
T T T
قال النجاشي: «محمد بن يحيى بن سلمان [سليمان) (سليم الخثعمي، أخو مغلس، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، له كتاب، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي بن قوني، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن سماعة، قال: حدثنا أبو إسماعيل السراج، قال: حدثنا محمد بن يحيى، بكتابه».
و قال الشيخ (٦١٧): «محمد بن يحيى الخثعمي، له كتاب، رويناه بالإسناد، عن ابن سماعة، عن محمد بن يحيى».
وأراد بهذا الإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن ابن سماعة.
وقال بعد ذلك (٦٤٣): «محمد بن يحيى الخثعمي، له كتاب رويناه بهذا الإسناد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن يحيى».
وأراد بهذا الإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير.
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ ٣٨٣.
روى عن طلحة بن زيد، وروى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب.
كامل الزيارات: الباب (٢٣)، في قول أمير المؤمنين في قتل الحسين(عليه السلام) ١٣.
هذا، وقال الشيخ في باب تفصيل فرائض الحج بعد ذكر روايتين عن ابن أبي عمير، عن محمد بن يحيى الخثعمي: «فالوجه في هذين الخبرين وإن كان أصلهما محمد بن يحيى الخثعمي، وأنه يرويه تارة عن أبي عبد الله(عليه السلام) بلا واسطة، وتارة يرويه بواسطة: أن من كان قد وقف بالمزدلفة شيئا يسيرا فقد أجزأه».
التهذيب: الجزء (٥)، ذيل الحديث (٩٩٣).
وفي هذا الكلام إشعار بل دلالة على أن الشيخ يعتمد على رواية محمد بن يحيى الخثعمي، لكنه ناقش في روايته هذه بأنه يرويه عن الصادق(عليه السلام) مع الواسطة تارة، وبلا واسطة أخرى، والراوي هو ابن أبي عمير في كلا الموردين، وبين روايتهما تهافت.
وقال في الإستبصار بعد ذكر الروايتين الجزء (٢) باب من فاته الوقوف في المشعر الحرام الحديث (١٠٩٠) و(١٠٩١): «فالوجه في هذين الخبرين وإن كان أصلهما واحدا، وهو محمد بن يحيى الخثعمي وهو عامي، ومع ذلك تارة يرويهعن أبي عبد الله(عليه السلام) بلا واسطة، وتارة يرويه بواسطة، ويرسله، ويمكن تسليمهما وصحتهما: أن نحملهما على من وقف بالمزدلفة شيئا يسيرا فقد أجزأه» (انتهى).
أقول: كلامه هذا مختل النظام، إذ لا يوجد لقوله فالوجه في هذين الخبرين خبر، وأظن وإن كان الظن لا يغني من الحق شيئا أن في العبارة تحريفا نشأ من سهو القلم، أو غلط النساخ، وإذا كان محمد بن يحيى الخثعمي عاميا، فلما ذا لم يتعرض له في التهذيب، ولا في كتابيه الفهرست والرجال، وكيف يروي ابن أبي عمير، عن محمد بن يحيى الخثعمي العامي، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله ع؟ فإنه إذا كان محمد بن يحيى الخثعمي عاميا فبعض أصحابه المروي عنه إما عامي، أو أنه يحتمل فيه ذلك، فما معنى أن يروي ابن أبي عمير ما يخالف مذهب الشيعة من الحكم بصحة حج من فاته الوقوف في المزدلفة؟ وكيف كان، فلا شك في وثاقة الرجل وصحة رواياته.
وطريق الصدوق(قدس سره) : أبوه- رضي الله عنه-، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن زكريا المؤمن، عن محمد بن يحيى الخثعمي، والطريق ضعيف بزكريا المؤمن، كما أن طريق الشيخ ضعيف بأبي المفضل، وابن بطة في أحدهما.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان محمد بن يحيى الخثعمي في أسناد عدة من الروايات، تبلغ تسعة وعشرين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وعن حماد بن عثمان، وضريس بن عبد الملك، وطلحة بن زيد، وعبد الرحمن بن عتيك القصير، وعبد الرحيم القصير، وغياث بن إبراهيم، ومحمد بن بهلول العبدي، وهشام.
و روى عنه ابن أبي عمير، وابن محبوب، وأحمد بن محمد، وأحمد بن محمد بن عيسى، والحسن بن محبوب، والحسين بن سعيد، والعباس بن عامر، وعبد الله بن المغيرة، والقاسم، والقاسم بن محمد، ومحمد بن الحسين.
ثم روى الكليني بسنده، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن غياث بن إبراهيم.
الكافي: الجزء ٦، كتاب العتق والتدبير والكتابة ٣، باب الإباق ١٩، الحديث ٥.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٦، باب اللقطة والضالة، الحديث ١٢٠٢، إلا أن فيه: محمد بن يحيى الخزاز، بدل محمد بن يحيى الخثعمي، وفي الوافي نقل صدر الرواية في مورد، وفيه محمد بن يحيى الخزاز، وذيلها في مورد آخر وفيه محمد بن يحيى الخثعمي، وقال في هامشه بأنهما واحد، وفي الوسائل أيضا في موردين: في مورد كما في الكافي، وفي مورد آخر محمد بن يحيى فقط، وما ذكره صاحب الوافي غير تام ووجهه ظاهر.
روى الصدوق بسنده، عن محمد بن يحيى الخثعمي، عن محمد بن مسلم.
الفقيه: الجزء ٣، باب المتعة، الحديث ١٣٩٢.
ورواها الشيخ في التهذيب: الجزء ٧، باب تفصيل أحكام النكاح، الحديث ١٠٩٩، والإستبصار: الجزء ٣، باب التمتع بالأبكار، الحديث ٥٢٨، إلا أن فيهما: إبراهيم بن محرز الخثعمي، بدل محمد بن يحيى الخثعمي، وفي الوافي عن التهذيبين إبراهيم بن محمد الخثعمي، وعن الفقيه كما فيه، وفي الوسائل عن كل مثله.