اخترنا لكم : عمر بن أبي المقدام

قال في النقد: عمر بن أبي المقدام: كوفي، واسم أبي المقدام: ثابت الحداد (قر) (ق) (جخ)، وكأنه المذكور من قبل بعنوان عمرو بن أبي المقدام (انتهى). وقال في الوسيط: عمر بن أبي المقدام ثابت الحداد كوفي، روى عنهما (ق) والظاهر أنه عمرو كما تقدم وإن لزم التكرار (انتهى). أقول: عمر بن أبي المقدام لا يوجد في ما عندنا من نسخ الرجال، ولا في نسخة المولى القهبائي، ولا في نسخة المحدث النوري، كما أنه غير موجود في نسخة ابن داود. قال ابن داود (٣٥٠) من القسم الثاني: عمرو بالواو- كذا بخط الشيخ (رحمه الله) - ابن أبي المقدام ثابت بن هرمز .. (إلخ) فالظاهر أن ما في نسختي الميرزا والسيد التفريشي محرف. ثم إنه ذكر بعض...

محمد تقي بن المقصود علي

معجم رجال الحدیث 19 : 76
T T T
قال الأردبيلي في جامعه: «محمد تقي بن المقصود علي الملقب بالمجلسي، وحيد عصره، فريد دهره، أمره في الجلالة والثقة والأمانة وعلو القدر وعظم الشأن وسمو الرتبة والتبحر في العلوم أشهر من أن يذكر، وفوق ما يحوم حوله العبارة، أورع أهل زمانه وأزهدهم، وأتقاهم وأعبدهم، بلغ فيضه دينا ودنيا بأكثر أهل زمانه من العوام والخواص، ونشر أخبار الأئمة(عليهم السلام) بأصفهان، جزاه الله تعالى خير جزاء المحسنين، وله تأليفات، منها شرح عربيعلى من لا يحضره الفقيه، وشرح فارسي عليه أيضا، وكتاب حديقة المتقين، وشرح على بعض كتاب تهذيب الأحكام، ورسالة في أفعال الحج، ورسالة الرضاع، أخبرنا بها ابنه الإمام الأجل محمد باقر عنه، توفي قدس الله تعالى روحه الشريف سنة سبعين بعد الألف، وله نحو من سبع وستين سنة، رضي الله عنه وأرضاه».
وقال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٧٤٢): «مولانا الأجل محمد تقي المجلسي، كان فاضلا، عالما، محققا، متبحرا، زاهدا، عابدا، ثقة، متكلما، فقيها، له كتب منها: شرح الصحيفة، وحديقة المتقين فارسية، وشرح من لا يحضره الفقيه فارسي، وشرح آخر عربي، ورسالة في الرضاع وغير ذلك، وهو من المعاصرين»- انتهى-.