اخترنا لكم : محمد بن أحمد البغدادي

الوراق: من مشايخ الصدوق. الخصال: باب السبعة ما جاء في يوم الأربعاء، الحديث ٧٣. أقول: هو محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف الآتي.

مروان بن الحكم

معجم رجال الحدیث 19 : 131
T T T
من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (١٩).
أقول: إن خبث الرجل وعداءه لأهل البيت(عليهم السلام)، يقرب فيالوضوح كفر إبليس.
قال الكشي في ترجمة عمرو بن الحمق (١٣): « روي أن مروان بن الحكم كتب إلى معاوية وهو عامله على المدينة: (أما بعد فإن عمرو بن عثمان ذكر أن رجالا من أهل العراق ووجوه أهل الحجاز يختلفون إلى الحسين بن علي(عليه السلام)، وذكر أنه لا يأمن وثوبه، وقد بحثت عن ذلك فبلغني أنه يريد الخلاف يومه هذا، ولست آمن أن يكون هذا أيضا لما بعده، فاكتب إلي برأيك هذا والسلام).
فكتب إليه معاوية: (أما بعد فقد بلغني كتابك وفهمت ما ذكرت فيه من أمر الحسين، فإياك أن تعرض للحسين في شيء واترك حسينا ما تركك، فإنا لا نريد أن نعرض له في شيء ما وفى ببيعتنا ولم ينازعنا سلطاننا، فاكمن عليه ما لم يبد لك صفحته والسلام)».
و ورد في عدة روايات صحيحة من طرق العامة ما فيه دلالة على ذلك: وقد روى الحاكم بسنده، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: كان لا يولد لأحد مولود إلا أتي به النبي(ص) فدعا له، فأدخل عليه مروان بن الحكم فقال: هو الوزغ الملعون ابن الملعون وروى بإسناده عن أبي هريرة أن رسول الله(ص) قال: إني رأيت في منامي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما تنزو القردة، قال: فما رئي النبي(ص) مستجمعا ضاحكا حتى توفي.
وروى بإسناده، عن محمد بن زياد، أن عائشة قالت: إن رسول الله(ص) لعن أبا مروان ومروان في صلبه.
وروى بإسناده عن عبد الله بن الزبير، أن رسول الله(ص)، لعن الحكم وولده إلى غير ذلك.
المستدرك: الجزء ٤، كتاب الفتن والملاحم،(ص) ٤٧٩ وما بعدها.
ثم روى الشيخ بسنده، عن وهب، عن حفص، عن أبيه، عن جده، عن مروان بن الحكم لعنه الله، قال: لما هزمنا علي(عليه السلام) بالبصرة .. إلخ.
التهذيب: الجزء ٦، باب سيرة الإمام، الحديث ٢٧٣.
كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، وفي نسخة أخرى منها: جعفر بدل حفص، وهو الصحيح الموافق للنسخة المخطوطة، بقرينة سائر الروايات.