اخترنا لكم : الحسن بن زياد

روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عامر بن معقل، كامل الزيارات: الباب ٢٨ في بكاء السماء والأرض على قتل الحسين(عليه السلام) ويحيى بن زكريا(عليه السلام)، الحديث ١٤. و روى عنه ابن بكير. تفسير القمي: سورة الجن، في تفسير قوله تعالى: (وَ أَنّا لا نَدْرِي أَ شَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الْأَرْضِ ..) كذا في هذه الطبعة وتفسير البرهان، ولكن في الطبعة الحديثة: الحسين بن زياد. أقول: يحتمل أن يكون الحسن بن زياد هذا هو الحسن بن زياد العطار الآتي.

المظفر بن علي

معجم رجال الحدیث 19 : 198
T T T
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «الشيخ الثقة أبو الفرج المظفر بن علي بن الحسين الحمداني: ثقة، عين، وهو من سفراء الإمام صاحب الزمان(عليه السلام)، أدرك الشيخ المفيد أبا عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي البغدادي، وجلس مجلس درس السيد المرتضى والشيخ الموفق أبي جعفر الطوسي، وقرأ على المفيد ولم يقرأ عليهما، أخبرنا الوالد عن والده، عنه.
مؤلفاته منها: كتاب الغيبة، كتاب السنة، كتاب الزاهر في الأخبار، كتاب المنهاج، كتاب الفرائض».
أقول: بين وفاة الشيخ(قدس سره)، وبين وقوع الغيبة الكبرى مائة وإحدى وثلاثون سنة، وكيف يمكن أن يكون سفير الإمام(عليه السلام) متتلمذا على الشيخ، على أن سفراءه(عليه السلام) معروفون، ولم يذكر المظفر منهم، بل ولا ممن رأى الحجة(عليه السلام)، وإن لم يكن سفيرا، فلعل ما ذكره الشيخ منتجب الدين من سهو القلم.