روى عن زرارة، وروى عنه سليمان بن سفيان.
تفسير القمي: سورة الأنبياء، في تفسير قوله تعالى (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)*.
كذا في الطبعة الحديثة وتفسير البرهان، والظاهر هو الصحيح وإن كان في الطبعة القديمة: ثعلبة.
كما أن في تفسير البرهان سليمان، عن سفيان، بدل سليمان بن سفيان.
وقع ثعلبة في أسناد عدة من الروايات تبلغ ثمانين موردا.
فقد روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
وعن أبي بكر الحضرمي، وأبي الحسن [أبي الحسين، وأبي خالد القماط، وأبان، وأسباط بن سالم، وبريد، وبريد العجلي، وحمران، وزرارة، وزياد، وسعيد بن عمرو الخثعمي، وسليمان بن طريف، وصباح الأزرق، وعبد الحم...
قال النجاشي: «معاوية بن ميسرة بن شريح بن الحارث الكندي القاضي:من ولده عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن معاوية بن ميسرة أبو محمد، روى عنه ابن أبي الكرام، وروى معاوية عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
له كتاب، أخبرناه الحسين، عن أحمد بن جعفر، عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير عنه.
وأخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن القطواني، قال: حدثنا أحمد بن أبي بشر السراج، عن معاوية، بكتابه».
وقال الشيخ (٧٤٢): «معاوية بن ميسرة: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عنه».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٤٨٤)، قائلا: «معاوية بن ميسرة بن شريح القاضي الكندي الكوفي».
وعده البرقي من أصحاب الصادق(عليه السلام) أيضا، قائلا: «معاوية بن ميسرة بن شريح القاضي: كندي، عربي، كوفي».
أقول: تقدم في معاوية بن شريح مغايرته إياه، وطريق الصدوق(قدس سره) إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عنه.
والطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وابن بطة.