اخترنا لكم : عامر بن كثير السراج

و كان من دعاته (الحسين)(عليه السلام)، من أصحاب الحسين(عليه السلام)،رجال الشيخ (٣). وعده البرقي في أصحاب الحسين(عليه السلام)، الذين هم من أصحاب أبي محمد الحسن(عليه السلام) . أقول: ظاهر عبارة النجاشي المتقدمة: أن محمد بن الحسين (بن أبي الخطاب) روى عن عامر بن كثير، بلا واسطة، وهذا لا بعد فيه، بعد ما روى عنه بواسطة واحدة، كما في كامل الزيارات: الباب ٦٩ في أن زيارة الحسين(عليه السلام) ينفس بها الكرب وتقضى بها الحوائج، الحديث ٧، وعليه فما ذكره النجاشي يكون مغايرا لما ذكره الشيخ والبرقي جزما، بل إن كون عامر بن كثير الذي ذكره النجاشي زيديا- وقد قتل زيد في سنة ١٢١- بنفسه يدل على المغايرة، إذ يبعد أن...

المفضل بن مزيد

معجم رجال الحدیث 19 : 334
T T T
من أصحاب الباقر(عليه السلام)، رجال الشيخ (٣٧).
وعده البرقي من أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «المفضل بن مزيد الكاتب، كوفي، أخو شعيب الكاتب».
وقال الكشي (٢٣٧): «محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن منصور، عن أحمد بن الفضل، عن محمد بن زياد، عن المفضل بن مزيد أخي شعيب الكاتب، قال: قال أبو عبد الله(عليه السلام) انظر إلى ما أصبت فعد به على إخوانك، فإن الله عز وجل يقول: (إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ) .
قال مفضل: كنت خليفة أخي على الديوان، قال: قلت: قد ترى مكاني من هؤلاء القوم، فما ترى؟ قال: لو لم يكن كتبت.
محمد بن مسعود، قال: حدثني أحمد بن جعفر بن أحمد، قال: حدثني العمركي، عن محمد بن علي وغيره، عن ابن أبي عمير، عن مفضل بن مزيد أخي شعيب الكاتب، قال: دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام)، وقد أمرت أن أخرج لبني هاشم جوائز، فلم أعلم إلا وهو على رأسي وأنا مستخل، فوثبت إليه فسألني عما أمر لهم، فناولته الكتاب، قال: ما أرى لإسماعيل هاهنا شيئا، فقلت: هذا الذي خرج إلينا، ثم قلت له: جعلت فداك، قد ترى مكاني من هؤلاء القوم، فقال لي: انظر ما أصبت فعد به على أصحابك، فإن الله جل وعلا يقول: (إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ) ».
أقول: تقدم في ترجمة محمد بن أبي زينب رواية ابن أبي عمير، عن المفضل بن يزيد، قول أبي عبد الله(عليه السلام) له: يا مفضل لا تقاعدوهم، ولا تؤاكلوهم، ولا تشاربوهم، ولا تصافحوهم، ولا توارثوهم (أصحاب أبي الخطاب)و لا يبعد أنه من غلط النسخة، والصحيح المفضل بن مزيد أو مرثد.
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه ابن أبي عمير.
الروضة: الحديث ٢٥٧.