اخترنا لكم : إبراهيم بن محمد بن عبد الله

القرشي: روى عن محمد بن محمد بن الأشعث بن الهيثم، وروى عنه أبو أحمد إسماعيل بن عيسى بن محمد المؤدب. التهذيب: الجزء ٦، باب فضل زيارته (رسول الله ص)، الحديث ١.

إسماعيل بن أبي زياد

معجم رجال الحدیث 4 : 22
T T T
إسماعيل بن مسلم.
إسماعيل السكوني.
إسماعيل الشعيري.
السكوني.
قال النجاشي: «إسماعيل بن أبي زياد يعرف بالسكوني الشعيري، له كتاب، قرأته على أبي العباس أحمد بن علي بن نوح، قال: أخبرنا الشريف أبو محمد الحسن بن حمزة، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن النوفلي، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري بكتابه».
وعده البرقي، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، قائلا: «كوفي، واسم أبيزياد مسلم، يعرف بالشعيري يروي عن العوام».
وقال الشيخ (٣٨): «إسماعيل بن أبي زياد السكوني، ويعرف بالشعيري أيضا، واسم أبي زياد مسلم، له كتاب كبير، وله كتاب النوادر.
أخبرنا برواياته ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن السكوني، وأخبرنا بها الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن إسماعيل بن مسلم الشعيري (السكوني)».
وعده في رجاله من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٩٢) قائلا: «إسماعيل بن مسلم، وهو ابن أبي زياد السكوني الكوفي».
روى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه الحسين بن يزيد النوفلي.
كامل الزيارات: باب في دعاء الحمام، ولعنها على قاتل الحسين(عليه السلام) ٣٠، الحديث ١.
وذكره العلامة في الخلاصة في القسم الثاني، الباب ٢، من فصل الهمزة (٣) وقال: «كان عاميا».
ونفى الحلي الخلاف في ذلك في السرائر في فصل في ميراث المجوسي، وصرح بذلك الشيخ في العدة عند البحث عن حجية الخبر عند تعارضه، ولكنه مع ذلك، ذكر أن الأصحاب عملت برواياته، ويظهر منه(قدس سره) أن ما يعتبر في العمل بالرواية إنما هو الوثاقة لا العدالة، وأن فسق الجوارح والمخالفة في الاعتقاد لا يضر بحجية الخبر، واستشهد لذلك بماروي عن الصادق(عليه السلام) أنه قال: إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما روي عنا، فانظروا إلى ما رووه عن علي(عليه السلام) فاعملوا به، ثم قال(قدس سره) ولأجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث، وغياث بن كلوب، ونوح بن دراج، والسكوني، وغيرهم من العامة عن أئمتنا(عليهم السلام) .. إلخ.
ومعلوم أن هؤلاء المذكورين ليس لهم رواية عن علي(عليه السلام)، فمراده(قدس سره) من الاستشهاد بالرواية أنما هو جواز العمل بأخبار العامة إذا كان موثوقا بهم، وعدم اعتبار العدالة في حجية خبر الواحد.
وقد عد الرجل ممن هو متحرج في روايته وموثوق به في أمانته وإن كان مخطئا في أصل الاعتقاد.
وعليه كانت رواياته حجة، على ما نراه من عدم اعتبار العدالة في الحجية، وأما عدم إفتاء الصدوق(قدس سره) بما تفرد السكوني برواياته، على ما صرح به في باب ميراث المجوس من الفقيه الجزء ٤، الحديث: ٨٠٤، فهو لا يدل على عدم وثاقته، فلعله لأجل أنه كان عاميا، لم تثبت وثاقته عنده.
ثم إنه وإن حكى العلامة في الخلاصة في القسم الأول، الباب ٣، من فصل الجيم، في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي (٢) عن ابن الغضائري، تضعيف السكوني، إلا أنه لا يوجب التوقف في رواية من نترجمه: أولا: من جهة أنه غير موجود في نسخة القهبائي، فلعل العلامة يحكي ذلك عن غير كتاب ابن الغضائري.
فالحكاية مرسلة.
وثانيا: من جهة احتمال أن التضعيف لأجل أن السكوني كان عاميا، فكان الضعف في مذهبه، لا في روايته.
وثالثا: من جهة احتمال أن يكون المراد بالسكوني غير إسماعيل بن أبي زياد، فلعل المراد به: إسماعيل بن مهران وقد ضعفه ابن الغضائري، كما يأتي في ترجمته، أو محبوب بن حسان، أو مهران بن محمد بن أبي نصر، فإن كل ذلك يلقب بالسكوني.
رابعا: أنه لو سلم وجود التضعيف في الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري، فإنه لا أثر له، لعدم ثبوت أن الكتاب له.
وكيف كان، فطريق الشيخ كطريق الصدوق إليه صحيح، وإن كان فيهما الحسين بن يزيد النوفلي، لأنه ثقة على الأظهر، لأنه وقع في إسناد علي بنإبراهيم بن هاشم في التفسير، على ما يأتي، ويأتي طريق الصدوق إليه في إسماعيل بن مسلم.
ثم إن الشيخ لم يذكر طريقه إلى إسماعيل بن أبي زياد، في المشيخة، لكن الأردبيلي سها، فذكر أن طريقه إليه ضعيف في المشيخة والفهرست.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان إسماعيل بن أبي زياد في أسناد عدة من الروايات تبلغ واحدا وستين موردا.
فقد روى في جميع ذلك عن أبي عبد الله(عليه السلام) إلا موردا روى فيه عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر(عليه السلام) .
وروى عنه الجهم بن الحكم المدائني، والحسين بن يزيد، والحسين بن يزيد النوفلي، وسليمان بن جعفر، وعبد الله بن المغيرة، وفضالة، وفضالة بن أيوب، ومحمد بن سعيد، ومحمد بن عيسى.
ووقع بعنوان إسماعيل بن أبي زياد السكوني في أسناد جملة من الروايات، تبلغ ستة عشر موردا.
وروى في جميع ذلك عن أبي عبد الله(عليه السلام) إلا موردا واحدا روى فيه عن ضرار بن عمرو الشمشاطي.
وروى عنه الجهم بن الحكم المدائني، والحسين بن يزيد النوفلي، وعبد الله بن المغيرة.
وروى بعنوان إسماعيل بن أبي زياد الشعيري، عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه عبد الله بن المغيرة.
التهذيب: الجزء ٤، باب ثواب الصيام، الحديث ٥٤٢، والجزء ٧، باب اختيار الأزواج، الحديث ١٦٠٣.
وتأتي رواياته بعنوان إسماعيل بن مسلم، وبعنوان إسماعيل السكوني،و إسماعيل الشعيري، والسكوني أيضا.