اخترنا لكم : محمد بن عمر بن عبيد

الأنصاري العطار الكوفي، مولاهم، وهو ابن أبي حفص، أسند عنه، وقيل إنه كان يعدل بألف رجل، مات سنة ست وسبعين ومائة، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٢٥٤).

مهزم بن أبي بردة الأسدي

معجم رجال الحدیث 20 : 98
T T T
الكوفي، أبو إبراهيم، من أصحاب الصادق(عليه السلام)، رجال الشيخ (٦٣٣).
وتقدم عن النجاشي في ترجمة ابنه إبراهيم، أن مهزما روى عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
روى محمد بن يعقوب بإسناده، عن عبد الرحمن بن كثير، قال: كنت عند أبي عبد الله(عليه السلام) إذ دخل عليه مهزم، فقال له: جعلت فداك، أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظر متى هو؟ فقال: يا مهزم، كذب الوقاتون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلمون.
وروى بإسناده، عن إبراهيم بن مهزم، عن أبيه، عن أبي عبد الله(عليه السلام) .
قال: ذكرنا عنده ملوك آل فلان، فقال- ع-: إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر، إن الله لا يعجل لعجلة العباد، إن الأمر غاية ينتهي إليها، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب كراهية التوقيت ٨٢، الحديث ٢، والحديث ٧.
وروى محمد بن الحسن الصفار: قال: «حدثنا محمد بن عبد الجبار، عن أبي القاسم، عن محمد بن سهل، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن مهزم، قال: كنا نزولا بالمدينة، وكانت جارية لصاحب المنزل تعجبني، وإني أتيت الباب فاستفتحت، ففتحت لي الجارية فغمزت ثديها، فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام)، فقال: يا مهزم، أين كان أقصى أثرك اليوم، وقلت له: ما برحت المسجد، فقال: أ ما تعلم أن أمرنا هذا لا ينال إلا بالورع».
بصائر الدرجات: الجزء ٥، باب في الأئمة أنهم يخبرون شيعتهم بأفعالهم (١١)، الحديث ٣.