اخترنا لكم : الحسن بن عبد الله

روى عن الحسن بن موسى الخشاب، وروى عنه أبو علي الأشعري. الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم(عليهم السلام) ١٢٦، الحديث ١٤.

ميمون القداح

معجم رجال الحدیث 20 : 126
T T T
عده الشيخ في رجاله (تارة): من أصحاب السجاد(عليه السلام) (١٠).
و(أخرى): من أصحاب الباقر(عليه السلام) (١٤)، قائلا: «ميمون القداح، مولى بني مخزوم، مكي».
و(ثالثة): من أصحاب الصادق(عليه السلام) (٦٠٠)، قائلا: «ميمون القداح المكي، مولى بني هاشم، روى عنهما».
وعده البرقي في أصحاب الباقر(عليه السلام) والصادق(عليه السلام)، قائلا: «ميمونالقداح، مولى بني مخزوم»، وزاد في الثاني قوله: «مكي».
وتقدم عن النجاشي روايته عن أبي جعفر(عليه السلام) وأبي عبد الله(عليه السلام)، في ترجمة ابنه عبد الله بن ميمون.
بقي هنا شيء: وهو أن البرقي والنجاشي والشيخ، وصفوا ميمونا القداح بأنه مولى بني مخزوم، ولكن الشيخ عند عده في أصحاب الصادق(عليه السلام) وصفه بمولى بني هاشم، ولعله تبع في ذلك ما رواه محمد بن يعقوب بإسناده، عن سلام بن سعيد المخزومي، قال: بينا أنا جالس عند أبي عبد الله(عليه السلام)، إذ دخل عليه عباد بن كثير عابد أهل البصرة، وابن شريح فقيه أهل مكة، وعند أبي عبد الله(عليه السلام) ميمون القداح مولى أبي جعفر(عليه السلام)، فسأله عباد بن كثير، فقال: يا أبا عبد الله(عليه السلام)، في كم ثوب كفن رسول الله(ص)، قال: في ثلاثة أثواب، ثوبين صحاريين، وثوب حبرة، وكان في البرد قلة، فكأنما أزور عباد بن كثير من ذلك، فقال أبو عبد الله(عليه السلام) : إن نخلة مريم(عليها السلام) إنما كانت عجوة، ونزلت من السماء فما نبت من أصلها كان عجوة، وما كان من لقاط فهو لون، فلما خرجوا من عنده، قال: قال عباد بن كثير لابن شريح: والله ما أدري ما هذا المثل الذي ضربه لي أبو عبد الله(عليه السلام) .
فقال ابن شريح: هذا الغلام يخبرك فإنه منهم- يعني ميمونا- فسأله، فقال ميمون: أ ما تعلم ما قال لك؟ قال: لا والله، قال: إنه ضرب لك مثل نفسه، فأخبرك أنه ولد من ولد رسول الله(ص)، وعلم رسول الله(ص) عندهم، فما جاء من عندهم فهو صواب، وما جاء من عند غيرهم فهو لقاط.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب أنه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من عند الأئمة(عليهم السلام) (١٠١)، الحديث ٦.
و غير بعيد أن يكون ميمون القداح مولى لهم(عليهم السلام) من جهة ولائه لهم (سلام الله عليهم أجمعين)، ويظهر من الرواية شدة اختصاصه بهم، كمايدل عليه قول ابن شريح، فإنه منهم، وفي هذا مدح عظيم له، غير أن الرواية ضعيفة بجهالة رواتها.
روى عن أبي جعفر(عليه السلام)، وروى عنه أبان.
الكافي: الجزء ٢، كتاب فضل القرآن ٣، باب النوادر ١٣، الحديث ١٩.
وروى عنه ابنه.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الزي والتجمل ٨، باب كراهية أن يبيت الإنسان وحده ٦٩، الحديث ٧، وكتاب الدواجن ٩، باب اتخاذ الإبل ٤، الحديث ٩ من الجزء.
وروى محمد بن عبد الجبار، عن بعض أصحابه، عنه.
الكافي: الجزء ٢، كتاب الإيمان والكفر ١، باب العفة ٣٨، الحديث ٧.
وروى عنه معاوية بن وهب.
الكافي: الجزء ٥، كتاب النكاح ٣، باب أن من عف عن حرم الناس عف عن حرمه ١٨٩، الحديث ٧.
وروى عن أبي عبد الله(عليه السلام)، وروى عنه ابنه.
الكافي: الجزء ٥، كتاب الجهاد ١، باب قبل باب الشعار ٢٠، الحديث ١.