اخترنا لكم : محمد بن سيف بن عميرة

روى عن منصور بن حازم، وروى عنه موسى بن القاسم. التهذيب: الجزء ٥، باب الطواف، الحديث ٤٦٦ والإستبصار: الجزء ٢، باب وقت ركعتي الطواف، الحديث ٨٢٠. أقول: هذا السند متكرر في التهذيبين، في بعض الأسناد موسى بن القاسم، عن سيف (بن عميرة)، بلا واسطة، كما في الموارد التالية من التهذيب: الجزء ٥، الحديث ٣٥٨ و٧١٢ و١٠١٤ و١٠١٥، وفي بعضها موسى بن القاسم، عن محمد، عن سيف، كما في الموارد التالية من التهذيب أيضا: الجزء ٥، الحديث ٤٢٧ و٨٢٩ و٨٩١ و١٠٠٩ و١٢٨٢. هذا وموسى بن القاسم، وإن روى عن غير سيف بن عميرة من أصحاب الصادق(عليه السلام)، ولكن على تقدير الواسطة بينهما، فالظاهر محمد عن سيف(بن عميرة)، لعدم وجود لمحمد...

نصر بن مزاحم

معجم رجال الحدیث 20 : 158
T T T
قال النجاشي: «نصر بن مزاحم المنقري العطار أبو المفضل: كوفي، مستقيم الطريقة، صالح الأمر، غير أنه يروي عن الضعفاء.
كتبه حسان، منها: كتاب الجمل.
أخبرنا محمد بن جعفر، قال: قرأت على أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد كتاب الجمل رواية يحيى بن زكريا بن شيبان، عن نصر بن مزاحم.
كتابه صفين.
أخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي، قال: حدثنا نصر بن مزاحم بكتابه صفين.
وبهذا الطريق كتابه النهروان، وكتابه الغارات، وكتابه المناقب، وكتابه مقتل الحسين(عليه السلام)، وكتاب أخبار محمد بن إبراهيم، وأبي السرايا.
فأما طريقنا إليه من جهة القميين فإنه: أخبرنا علي بن أحمد، قال: حدثنامحمد بن الحسن، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي علي البرقي، قال: حدثنا أبو سمينة، عنه بكتابه».
وقال الشيخ (٧٧٢): «نصر بن مزاحم المنقري، له كتب، منها: كتاب الجمل، وكتاب صفين، وكتاب مقتل الحسين(عليه السلام)، وكتاب عين الوردة، وكتاب أخبار المختار، وكتاب المناقب، وغير ذلك.
أخبرنا بها ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن الحسن الصيرفي، عنه، عن لوط بن يحيى، وغيره.
ورواه ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عنه.
وأخبرنا بذلك جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن يونس بن علي العطار، عنه».
وعده في رجاله في أصحاب الباقر(عليه السلام) (٣)، ووصفه بالكوفي.
روى عن عمرو بن سعد، وروى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب.
كامل الزيارات: الباب (٢٣)، في قول أمير المؤمنين في قتل الحسين(عليه السلام)، الحديث ٢.
وروى الصفار، عن محمد بن حماد الكوفي، عن أخيه، عن نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر(عليه السلام)، قال: إن الله أخذ ميثاق شيعتنا فينا من صلب آدم(عليه السلام)، فنعرف بذلك حب المحب وإن أظهر خلاف ذلك بسبيله [بلسانه، ونعرف بغض المبغض وإن أظهر حبنا أهل البيت(عليهم السلام) .
بصائر الدرجات: الجزء ٦، باب في الأئمة أنهم يعرفون من يدخل عليهم بالخير والشر، والحب والبغض (٩)، الحديث ٢.
بقي هنا أمران: الأول: أن عد الشيخ الرجل من أصحاب الباقر(عليه السلام)، غير قابل للتصديق، وذلك لأن محمد بن علي الصيرفي أبا سمينة، روى عنه بكتابه، علىما ذكره النجاشي، والشيخ وهو معاصر لأحمد بن محمد بن عيسى، المتوفى حدود سنة (٢٨٠)، وقد أخرجه من قم، وكيف يمكن رواية مثل ذلك عن أصحاب الباقر(عليه السلام) .
ولأن حميدا روى كتاب نصر بن مزاحم بواسطة، على ما ذكره الشيخ، وحميد توفي سنة (٣١٠)، وكيف يمكن أن يروي عن أصحاب الباقر(عليه السلام) بواسطة واحدة.
ولأن أحمد بن محمد بن سعيد المتوفى سنة (٣٣٣) روى كتاب نصر بن مزاحم بواسطة واحدة، على ما ذكره النجاشي، وكيف يمكن روايته عن أصحاب الباقر(عليه السلام) بواسطة واحدة.
ويؤيد ما ذكرناه، أن الذهبي أرخ وفاته في ميزان الاعتدال لسنة اثنتي عشرة ومائتين، والذي نظن أن الشيخ رأى روايته عن أبي جعفر(عليه السلام)، وظن أنه الباقر(عليه السلام)، فعده في أصحابه، ولو صحت هذه الرواية وإن كنا لم نظفر بها، فالمراد به الجواد(عليه السلام) لا محالة.
الأمر الثاني: أن الشيخ ذكر في طريقه رواية ابن الوليد، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن علي الصيرفي، عنه، وبين ما ذكره وما ذكره النجاشي تهافت من جهتين: الأولى: أن ابن الوليد وهو محمد بن الحسن، روى كتاب نصر بن مزاحم بواسطتين، والوسائط في طريق الشيخ ثلاث.
الثانية: أن المذكور في كلام الشيخ رواية ابن الوليد، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، والمذكور في كلام النجاشي روايته، عن أحمد بن محمد بن أبي علي البرقي، وأبو علي البرقي هو الحسن بن خالد أخو محمد بن خالد، على ما مر في ترجمته.
فأحمد هذا، هو حفيد الحسن عم أبي عبد الله البرقي، وغير بعيد أن يكون ما ذكره النجاشي هو الصحيح، إذ لم يعهد رواية ابن الوليد عن أحمدبن أبي عبد الله البرقي، بل هو بعيد في نفسه.
فإن أحمد بن أبي عبد الله توفي قبل أحمد بن محمد بن عيسى، المتوفى حدود سنة (٢٨٠)، على ما مر في ترجمته، وابن الوليد توفي في سنة (٣٤٣)، فيبعد رواية ابن الوليد عنه بلا واسطة.
ويؤيد ذلك أن أحمد بن أبي عبد الله له رواية كثيرة وهو من مشاهير الرواة، وكذلك ابن الوليد، فلو أدرك ابن الوليد أحمد بن أبي عبد الله لشاعت روايته عنه وكثرت، مع أنا لم نجد له ولا رواية واحدة، بل إن روايات ابن الوليد، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، بواسطة سعد بن عبد الله، كما في طريق الصدوق إلى أحمد بن أبي عبد الله نفسه، وإلى حكم بن حكيم، وإلى جعفر بن القاسم، وإلى عمرو بن قيس الماصر، وإلى العباس بن معروف، وإلى وهب بن وهب.
وبواسطة الحسن بن متيل، كما في طريقه إلى المفضل بن عمر، وإلى نعمان الرازي.
وبواسطة الصفار، كما في طريقه إلى سليمان بن عمرو، وإلى أيوب بن الحر.
وبواسطة محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، كما في طريقه إلى جعفر بن القاسم، وغير ذلك من الموارد.
وكيف كان، فطريق الشيخ الثاني إليه صحيح.
روى نصر بن مزاحم، عن زرارة، وروى عنه يوسف بن علي.
الكافي: الجزء ٦، كتاب الأشربة ٧، باب شارب الخمر ١٥، الحديث ١٢.
وروى عن عمرو بن سعيد، وروى عنه محمد بن علي.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل .. ٨١، الحديث ٢.
وروى عن عمرو بن شمر، وروى ابنه الحسين، عنه.
التهذيب: الجزء ٤، باب علامة أول شهر رمضان وآخره ..، الحديث ٤٥٦.
وروى عنه عبد الرحمن بن عبد الله الخزاعي.
الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب مولد علي بن الحسين(عليه السلام) ١١٧، الحديث ١.